اجزاء خلويه تساعد على تجلط الدم

اجزاء خلويه تساعد على تجلط الدم هي الصفائح الدموية، حيث يتكون الدم في جسم الإنسان من مجموعة من المكونات التي تتمثل في كرات الدم البيضاء وكرات الدم الحمراء والصفائح الدموية والبلازما، ويقوم كل مكون من مكونات الدم بدور محدد في الجسم، وتعتبر الصفائح الدموية هي الجزء المسؤول عن تكون جلطات الدم مع مجموعة أخرى من العوامل التي يطلق عليها اسم عوامل التجلط، حيث أن عملية تجلط الدم هي عملية طبيعية تحدث من أجل وقف النزيف أو الجروح التي يتعرض لها الجلد وبالتالي هي من العمليات المهمة التي لولاها لظل النزيف المستمر، ولكن في الكثير من الأحيان قد تحدث الجلطة الدموية دون وجود نزيف أو جرح في الجسم وبالتالي فإن هذه المشكلة تكون خطيرة وتتطلب العلاج، ونتيجة هذه الجلطة قد تؤدي الجلطة الدموية إلى بعض الأعراض والمضاعفات تختلف حسب المكان أو العضو المصاب بالجلطة الدموية.

أسباب وعوامل الخطورة للجلطة الدموية

هناك الكثير من الأسباب والعوامل المختلفة التي تؤدي إلى تكون الجلطات الدموية في مختلف المناطق في الجسم حيث يمكن أن تؤدي هذه الجلطة إلى الوفاة إذا لم يتم السيطرة عليها ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

التقدم في السن وبالتالي زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة.
زيادة وزن الجسم عن الطبيعي.
الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ارتفاع ضغط الدم في الجسم عن الطبيعي.
قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
الإصابة بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.
تناول الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على الكثير من الدهون غير الصحية.
الإصابة ببعض أنواع السرطان.
تدخين السجائر.

التغلب على الجلطة الدموية

يمكن أن تؤثر الجلطة الدموية على العديد من أجزاء وأعضاء جسم الإنسان وبالتالي عند عدم السيطرة عليها فإن هذا يؤدي إلى العديد من الأعراض الخطيرة، ويمكن التخلص من مشكلة الجلطة الدموية عن طريق بعض الطرق والتي من أهمها ما يلي:

استخدام بعض أنواع الأدوية التي تمنع تكوين الجلطة الدموية أو الأدوية التي تلعب دور في إذابة الجلطة والتخلص منها.
إجراء بعض العمليات الجراحية التي يمكن من خلالها إزالة الجلطات أو توسيع الأوعية الدموية.
السيطرة على ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، وكذلك السيطرة على ضغط الدم ومرض السكر.
الابتعاد عن التدخين.
اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن تناول الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على الكثير من الدهون غير الصحية.
ممارسة التمارين الرياضية بقدر المستطاع.
فقدان الوزن الزائد من الجسم.