الدعاء بالزواج من شخص معين والله يستجيب

على الرغم من أن الله تعالى قد قدّر المقادير قبل خلق السموات والأرض بآلاف السنين، ومن هذه المقادير الأزواج، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا: أنه لا يرد القضاء سوى الدعاء، لذا يجوز للرجل أو المرأة الأعزبين أن يدعوان الله عز وجل بأن يرزقهم بالزواج من شخص بعينه دون غيره بشرط أن لا يكون بين الطرفين شيئًا محرمًا، فإذا ما دعى الشخص بإخلاص وصدق، وكان الدعاء مشروعًا بأن لا يكون هناك علاقة محرمة بين الشاب والفتاة، فيجوز أن يدعو كل منهما بالزواج من الطرف الآخر، فمن حق الشخص أن يسأل الله تعالى أن يزوجه فلان من الناس بقول مثلاً: “يا رب إن كان في فلانٍ هذا خير فاجعله من نصيبي، واجعلني من نصيبه”، هذا جائز شرعًا، ولكن الأفضل ترك الأمر لله تعالى هو مدبر الأمور وأعلم بالأحوال والظروف، والدعاء بأن يرزقك الله تعالى الزوج الصالح، وتسليم الأمور كلها لله تعالى.

أفضل الأدعية للزواج من شخص معين

هناك عدد كبير من الأدعية التي يمكن أن يدعوها العبد للزواج من شخص بعينه دون غيره، ومن هذه الأدعية:

(اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذا الأمْرَ – ثُمَّ تُسَمِّيهِ بعَيْنِهِ – خَيْرًا لي في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – قالَ: أوْ في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّه شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بهِ)، يصلي المسلم ركعتين، ثم يبدأ بالدعاء بعد الانتهاء من الصلاة.
(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
(اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به).
(اللهم ارزقني فلانًا أو فلانة، زوجًا أو زوجة لي إنك على كل شيء قدير. اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب والقادر، اللهم إن كنت تعلم في فلان (فلانة) خيرًا فزوجنيه وأقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي).
(اللهم إني قد أحببت فلانًا، ويُذكر اسمه، فأجمعني به تحت ظل رضاك ورحمتك. اللهم إني قد فوضت أمري إليك فاهدني إلى ما تحبه وترضاه وقدر لي الخير حيث كان، وارضني به).
(أدعو الله أن يهب لي -من لدنه، وبحوله وقوته- شخصًا معينًا أود الارتباط به يكون زوجًا صالحًا لي في الدنيا والآخرة، ويكون عونًا لي على طاعته، وعلى ذكره، وعلى حسن عبادته).
(اللهم إنني أستودعك هذا الشخص زوجًا صالحًا في الدنيا والآخرة، اللهم اجمع بيني وبينه في الحلال، اللهم ارزقني بالذرية الصالحة منه في الحلال).
(اللهم كما ألفت بين قلوب المهاجرين والأنصار ألف بيني وبين عبدك – فلان).