معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
العريفي وش يرجعون
حسب صحيح الأنساب، فإن المتطابق أن عوائل العريفي تنحدر من عدد من القبائل في السعودية وذلك باختلاف مكانها، فهناك العديد من عائلة العريفي ينتمون إلى قبائل مختلفة والعريفي هي فرع من فروع القبيلة التي ينتمون إليها، وتنتشر عائلة العريفي في كل من الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين وغيرها، والمتطابق حول عوائل العريفي، فهي تنحدر من ثلاث قبائل وهي:
- المتطابق عوائل (العريفي) من الأسلم من شمر أهل قرية العريفية.
التابعة لـ بريدة.. - العريفي (العرافا) من الجبور من بني خالد.
- العريفي من العفالق من قحطان.
معلومات عن عائلة العريفي من الجبور بني خالد
يرجع نسب أسرة العريفي إلى فخذ الجبور من قبيلة بني خالد، وأقرب الأسر إليهم هم آل دعيج، آل مسلم، وآل بداج، والطليحان، والشريش، وأصلهم من قرية الجشه في الأحساء، حيث إن جدهم الأول في هذه الأسرة حمد بن حمدان الجفيف الذي خرج من الجشه، وتوجه إلى نجد لروضة سدير، وسبب خروجه هو قتل رجل من أهل الأحساء، وقد استقر حمد في روضة سدير وزوج إحدى أختيه لأمير الورضه، وبعد وفاة أخته رحل وتوجه إلى شقراء، وأقام فيها وتزوج من بني زيد، وقد توفى حمد في شقراء، وأنجم جماز، وامتلك حمد مزرعة نخل تعرف بالسلمية قبل وفاته، ولما تكاثر العرفاء في القويعية، وكثر عددهم أرادو تكوين بلد خاص بهم؛ لأن أملاكهم بعيدة عنهم، وتم بناء قصر مزعل، وكان عدد العرفاء لا يتجاوزون المئة رجل، ومن مزعل انتشر العرفاء في أنحاء المملكة.
يتواجد أغلب أفراد العريفي في مدينة الرياض لأنها العاصمة ويتوفر فيها فرص العمل والتجارة، وتجتمع العائلة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك في قصر العرافا للاحتفال، ويقدر عددهم الآن أكثر من ثلاثة آلاف رجل، ويعتبر أبو سليمان بن عبدالله بن سليمان العريفي وسعد بن شويش العريفي هما مرجع العائلة في تاريخ مزعل والعرافا.
شخصيات من عائلة العريفي في السعودية
يوجد العديد من الشخصيات المعروفة والمشهورة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي من عائلة العريفي، ومن بينهم الداعية السعودي محمد العريفي، الذي يعتبر من أشهر الشخصيات الإسلامية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، لهذا سوف نتحدث بنبذة قصيرة عن الداعية العريفي للتعرف عليه أكثر فهو أحد أفراد عائلة العريفي فخذ الجبري قبيلة بنو خالد في السعودية.
الشيخ محمد بن عبدالرحمن العريفي الجبري الخالدي مواليد 15 يوليو 1970، وهو داعية إسلامي سعودي، وأستاذ مساعد في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود، نشأ في مدينة الدمام، ودرس فيها المراحل الدراسية الأولى، ثم درس في ثانوية السمهودي، وكان ينوي دراسة الطب لحظة التخرج، ولكنه تراجع والتحق بكلية الشريعة، وتقدم للدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحاصل على الدكتوراه في أصول الدين، وفي العقيدة والمذاهب المعاصرة، وحاصل على الماجستير في أصول الدين، وفي العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة “الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم”.
