معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 2022
يوافق يوم الثالث من ديسمبر مناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي تم تحديده من قبل الأمم المتحدة منذ العام 1992، من أجل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، لتعريف وتثقيف المجتمعات بحقوق ذوي الإعاقة وواجباتنا تجاههم، فضلًا عن التأكيد على ضرورة الوعي بحالة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في كل جانب من جوانب الحياة؛ السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فهم أبناؤنا وجزء من نسيجنا المجتمعي.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 15% من سكان العالم يعانون شكلًا على الأقل من أشكال الإعاقة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بالنظر إلى شيخوخة السكان وانحدار مستوى الرعاية الصحية في أغلب دول العالم؛ حيث يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة في عدد من دول العالم النامية حالة صحية أقل، وإنجازات تعليمية أقل، ومشاركات اقتصادية أقل، ومعدلات فقر أعلى من الأشخاص غير المعاقين، وذلك بسبب قدرات وإمكانيات تلك الدول.
من هم ذوي الاحتياجات الخاصة
ويعرف ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم فئة من فئات المجتمع، ولكن حاجاتهم الخاصة مختلفة تبعًا لنوع الإعاقة وخاصة في النواحي التربوية والتعليمية التي جعلتهم يحتاجون إلى نوع مختلف وخاص عما يتطلبه أقرانهم الطبيعيون.
أنواع الإعاقات
تختلف أنواع الإعاقات التي يعاني منها ذوو الاحتياجات الخاصة، ويمكن تصنيف هذه الإعاقات على النحو الآتي:
- التخلف العقلي البسيط.
- التخلف العقلي الشديد.
- إعاقة حركية.
- كف البصر.
- ضعف السمع.
- صمم.
- إعاقة تخاطب.
- الاضطرابات الانفعالية.
- صعوبات التعلم.
حقوق ذوي الإعاقة
تعمل الأمم المتحدة على إدماج منظور الإعاقة؛ من أجل إحراز تقدم مستدام وتحولي في ما يتصل بإدماج منظور الإعاقة ضمن البرامج التنموية الأساسية في المجتمعات بشكل عام، بطريقة تضمن كامل حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبما يتوافق مع حقيقة أن ذلك هو جزء لا يتجزأ من جميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
حق ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم والاندماج بالمجتمع
وقد تتّبع اليونسكو نهجاً يقوم على حقوق الإنسان في التعليم الجامع، استنادًا إلى عدد من المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان؛ حيث ترمي الأعمال التي تسعى إليها المنظمة ضمن إطار الشراكة العالمية من أجل المعوقين لمساعدة الدول الأعضاء للقيام بتطبيق أحكام المادة المتعلقة بذوي الإعاقة من اتفاقية حقوق الأشخاص التي تكرس حقهم في التعليم. كما تعمل اليونسكو على تعزيز الممارسات الجيدة عن طريق قاعدة بيانات تعرف باسم “التعليم الجامع في الممارسة”، التي أطلقتها الوكالة الأوروبية من أجل تنمية تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2010.
كما تمنح اليونسكو كل سنتين “جائزة الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح” التي تمول من قبل من دولة الكويت للتشجيع على توفير التعليم الجيد للمعوقين عقليًا. وتشجع المنظمة على الاندماج الاجتماعي مع الأشخاص المعوقين عن طريق تكنولوجيات المعلومات والاتصالات. وذلك لتمكينهم من الحصول على المعلومات، فمن شأن التكنولوجيات المساعِدة في تحسين نوعية حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال تحسين إمكانية انتفاعهم بالمعارف، والتعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص العمل. وهناك عمل جارٍ لإنشاء منبر للمعارف عبر الإنترنت تحت عنوان “بناء مجتمعات جامعة للأشخاص المعوقين”.
أهداف اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
تنوعت أهداف اليوم العالمي لحقوق لذوي الإعاقة تبعًا لاحتياجاتهم المختلفة، ويمكننا إجمالها ضمن نقاط كما يأتي:
- دراسة قضايا ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم.
- الحصول على الخدمات الصحية دون بشكل متكامل.
- تقوية ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال انخراطهم واندماجهم في التنمية والحياة المجتمعية.
- إزالة العقبات والحواجز والمعوقات التي تعيق من تعايشهم بشكل طبيعي كأي فرد في المجتمع.
الأجهزة المتخصصة في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة
مع التأكيد على أهمية تقديم المساعدة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراعاة احتياجاتهم الشخصية لا بد من التأكيد على أهم الفئات التي يمكنها تقديم المساعدة لهم، ونذكرها ضمن نقاط كما يأتي:
- ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم، فهم أكثر الناس دراية بصعوبات ومشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة.
- من المتطوعين ممن يملك الخبرة والمعرفة حتى لو كانت بسيطة، دون أن ينتظر مقابلا أو أجرا.
- أصحاب القرار من هم في المؤسسات والجمعيات الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- المتخصصون في مجال التربية الخاصة.
- العاملون في التربية والإعلام والصحة وعلم النفس والاجتماع.
- القائمون على الخدمات والمرافق العامة والنقل في الدولة.
