دعاء ذبح الاضحية في عيد الاضحى

دعاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى هو دعاء مخصوص يدعو به المسلم عند ذبح أضحيته في عيد الأضحى، يقول المسلم عند الذبح: بسم الله الله أكبر، وإذا قال: بسم الله هذا يجزئه، ولكن الأفضل أن يقول: بسم الله الله أكبر، لكن الواجب: باسم الله، هذا الواجب، وزيادة: الله أكبر مستحبة، فيقول: باسم الله الله أكبر، وإذا زاد وقال: بسم الله الله أكبر إن صلاتي ونسكي وحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين هذا جائز، ويجوز أن يقول: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، فهذا مستحب، ولكن يكفي باسم الله الله أكبر، يكفيه هذا، هذا هو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: باسم الله والله أكبر، وربما زاد: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، وما زاد على ذلك من قراءة: إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، ووجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، هذا مستحب وليس بواجب.

السنّة في توزيع لحم الأضحية

إذا ذبح المسلم الأضحية يأكل منها ما يشاء، ولا يتقيّد بقطعة صغيرة منها، بل يأكل ما يريد، فيأكل منها قليلاً أو كثيرًا هو وأهل بيته، فالسنّة: أن يأكلوا، ويطعموا، ويتصدقوا من هذه الأضحية، يأكل منها ما تيسر له، ويتصدق بما تيسر، ويطعم، ويُهدي ما تيسر، والأفضل أن يتم تقسيم الأضحية على ثلاثة أقسام: ثلث للأكل، وثلث للهدية إلى الأقارب والأصدقاء، وثلث للفقراء، وإذا أكل أهل البيت الأكثر، وتصدّقوا بالقليل فلا بأس بذلك، وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأكل أولاً ثم الإطعام، إطعام الفقراء والمساكين، فيعطي ما تيسر له من الأهل والجيران، وإن أعطى الفقراء الثلث كان أفضل، وإذا أهدى الثلث على أقربائه وجيرانه كان ذلك حسنًا، فإن لم يهدِ ولم يتصدق، فقد أجزأته الأضحية، فإذا أكلها ولم يتصدق ولم يهدِ لأحد، بل أكلها صحت أضحيته، ولكنه خالف السنة، وعليه أن يتصدق بالقليل من اللحم للخروج من الخلاف هذا هو الأفضل، يأكل ويتصدق ويهدي.