معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
صفة صلاة التراويح والقيام
يكون أداء صلاة التراويح كغيرها من الصلوات في المنزل أو المسجد، وتكون كما يلي:
- يستقبل المصلي القبلة.
- يقوم المصلي بأداء تكبيرة الإحرام.
- يضع يده أسفل صدره، وتكون اليد اليمنى على اليسرى.
- يقرأ سرًا دعاء الاستفتاح.
- يقرأ الفاتحة، وبعدها ما تيسر من القرآن.
- يركع مكبرًا، ثم يقول في الركوع سبحان ربي العظيم وبعدها يرفع رأسه، ويقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد.
- يسجد المصلي، ويقول وهو ساجد سبحان ربي الأعلى، ويرفع من السجود، ثم يجلس ويقول المصلي رب اغفر لي، ويسجد مرة ثانية، ويقول مرة ثانية سبحان ربي الأعلى، وإذا ما انتهى من الركعة الثانية يجلس يقرأ التشهد، ثم يقوم المصلي بعد الانتهاء من التشهد بالتسليم عن يمينه وعن يساره وهو يقول السلام عليكم ورحمة الله.
كيفية صلاة التراويح والقيام منفردًا في المنزل
لأداء صلاة التراويح والقيام منفردًا في المنزل تكون الخطوات على النحو الآتي:
- استقبال القبلة للمصلي.
- ثم قول تكبيرة الإحرام.
- البدء بقول دعاء الاستفتاح سرًا.
- يكمل المصلي أداء الركعتين بشكل طبيعي، ثم يسلم ثم يبدأ في تكرار أداء ركعتين ركعتين حتى 8 أو 10 ركعات، ومن الممكن 20 ركعة بحسب قدرة المصلي، ولا يكون في ذلك حرج.
كيفية صلاة التراويح والقيام جماعة في المنزل
من الممكن أن تقوم صلاة التراويح والقيام بجمع شمل الأسرة في هذا الشهر المبارك لتصبح من أفضل العادات، ويؤم رب الأسرة باقي أفراد أسرته فعند صلاة التراويح جماعة في المنزل قم بعمل الآتي:
- استقبل المصلون من أفراد الأسرة القبلة
- يبدأ الإمام في تكبيرة الإحرام.
- يقرأ دعاء الاستفتاح سرًا.
يقوم باستكمال الركعتين بصورة طبيعية، ثم يسلم ثم يبدأ في تكرار أداء ركعتين آخرتين إلى أن يصل إلى 8 ركعات أو 10 ركعات، ومن الممكن أن يكمل إلى أن يصل إلى 20 ركعة وفق قدرة المصلين، ولا يكون في ذلك حرج.
دعاء صلاة التراويح
هناك الكثير من الأدعية المأثورة عن السلف، والتي يتم الدعاء بها في صلاة التراويح والتي منها ما يلي:-
“اللهمّ يا ربنا ويا مولانا ويا سميع الدعاء. يا ذا المنّ والعطاء، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم. يا من ترى مكاننا، وتسمع كلامنا، وتعلم بحالنا. اللهم إنّا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك. ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك بالخير كلّه. فأنت الغنيّ ونحن الفقراء إليك. وكذلك أنت الوكيل ونحن المتوكلون عليك، وأنت يا ربنا القويّ ونحن الضعفاء. وأنت العزيز ونحن الأذلاء إليك. اللهم استرنا فوق التراب، وارحمنا إذا وأرانا التراب، وودعنا الأحباب. وارحمنا يوم العرض عليك، اللهم أحسن وقوفنا بين يديك، ولا تخزنا يوم العرض عليه، وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا اللهمّ من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، يا حنان يا منان، اللهمّ أعنّا على الصيام والقيام وغضّ البصر وحفظ اللسان، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلّ اللهم على سيدنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”.
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا أبدًا ما أحييتنا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين.
رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر لي الهدى، وانصرني على من بغى علي، واجعلني شاكرا ذاكرا لك، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واسلل اللهم سخيمة قلبي.
وقت صلاة التراويح والقيام
لقد اختلف العلماء في الوقت المستحب لأداء التراويح، وقد ظهر التباين فيما يلي:
- عند الحنفية: يستحب أداء صلاة التراويح عند الحنفية في آخر الليل؛ حيث إنه وقت استجابة الدعاء، ويغفر فيه الله الذنوب.
- عند المالكية: من الأفضل عند المالكية أداء صلاة التراويح في آخر الليل.
- وعند الشافعية: ذهب جمهور الشافعية إلى أن أداء صلاة التراويح تكون في الرابع من الليل وما بعده، وعادة ما يكون في وقت متأخر أي في وقت النوم.
- عند الحنابلة: ذهب جمهور الحنابلة إلى أفضل وقت لأداء صلاة التراويح هو وقت الليل قدوة بما كان في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
التفريق بين صلاة القيام وصلاة التراويح في رمضان
تسمى الصلاة كلها في رمضان بالقيام، فقد قال رسول الله صلى الله عليه، وسلم “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” فإذا قام المصلي بالصلاة ما تيسر منه مع الإمام يسمى قيامًا، ويستحب الإطالة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أعاده الله بالخير واليمن والبركات.
فضل صلاة التراويح والقيام
قد قرن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بين الصيام والقيام، وقد أثنى على من يقوم الليل في شهر رمضان المبارك أي من يقوم بصلاة العشاء، ثم يتبعها بصلاة التراويح، وقد وعد الرسول صلى الله عليه وسلم من يقوم بذلك بأعظم الجزاء وحسن الثواب فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه، وسلم يقول لرمضان من قامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ” وهذه إشارة واضحة من رسولنا الكريم إلى الثواب العظيم الذي سوف يناله المسلم الذي يقوم الليل، ويتأهل مشاغل الحياة وتعبها، فيقف بين يدي الرحمن بعد صلاة العشاء لأداء التراويح، ثم يقوم بعد ذلك والناس نيام فيصلي للحي القيوم الذي لا ينام فيرفعه الله إلى درجة الخاشعين والعابدين والقانتين يغفر الله ذنوبهم
