فوائد الزنجبيل

فوائد الزنجبيل

فوائد الزنجبيل

  • تخفيف الغثيان والتقيؤ
  • تقليل الدوار
  • تقليل بعض أعراض الفصال العظمي
  • تخفيف عسر الهضم
  • تخفيف آلام المفاصل
  • تخفيف الصداع
  • تقليل مستويات الكوليسترول
  • تخفيف التهاب القولون التقرحيّ
  • تخفيف نزلات البرد

فوائد الزنجبيل للسكري

قد يمتلك الزنجبيل بعض الخصائص الفعّالة المضادة للسكري، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2015، أنّ تناول الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني للزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً، قلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ومستويات اختبار خضاب الدم السكري لديهم،ولكن قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات أدوية السكري لمنع تعارضها مع الزنجبيل، إذ يُمكن له أن يرفع من مستوى الإنسولين، ويُخفض مستوى السكر في الدم.

ولكنَّ ذلك لا يعني تجنّب استهلاك الزنجبيل تماماً، إذ يُمكن استهلاكه تحت إشراف الطبيب، إذ إنَّه يُعدُّ بديلاً جيداً للملح الذي قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم عند الإفراط بتناوله، ويمكن إضافته لتعزيز نكهة المشروبات والأطعمة كنوعٍ من التوابل الصحيّة، أو استخدامه كاملاً لتنكيه الشاي، بالإضافة إلى استخدام مسحوقه في المخبوزات، إلّا أنّ استهلاك منتجاته المصنّعة كالمشروبات السكرية، قد لا يعود على المريض بالفائدة المرجوّة بقدر ما قد يزيد من ارتفاع السكر.

فوائد الزنجبيل للحساسية

يُعدّ الزنجبيل أحد الطرق الطبيعية التي يُمكن استخدامها لتخفيف مظاهر الحساسية الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية، إذ أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة International Immunopharmacology عام 2008 أنّه يمكن للزنجبيل تعديل الاستجابة المناعية للالتهابات المرتبطة بالربو التحسسي، ممّا قد يجعله أحد الطرق الممكنة للتخفيف من هذه المشكلة، وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ تناول الزنجبيل أو إضافته إلى الطعام يُعدّ طريقة صحية وآمنة للاستفادة من خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن يجب استهلاك مُكمّلات الزنجبيل بحذر، إذ إنَّها قد تتعارض مع بعض الأدوية، أو قد تؤدي إلى حدوث عدة آثار جانبية.

فوائد الزنجبيل للقلب

الزنجبيل يُساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إنَّه قد يُقلّل من ضغط الدم، والكوليسترول، ويُخفّف من حرقة الفؤاد،كما قد يقلل من حدوث النوبات القلبية، ويُحسّن من الدورة الدموية،إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Cardiology عام 2009، أنّ الزنجبيل يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة والالتهابات، ومضاداً لتكدّس الصفائح الدموية، إلّا أنّ معظم هذه الدراسات اقتصرت على التجارب الحيوانية، والمخبرية، لذا هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير في لدى الإنسان.

فوائد الزنجبيل لضغط الدم

يُعتبر الزنجبيل أحد أنواع النباتات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم، إذ أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Nutrition عام 2017، إلى أنَّ الاستهلاك اليومي للزنجبيل مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما أظهرت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Journal of Cardiovascular Pharmacology عام 2005، أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل الخام أن يُخفض ضغط الدم الشريانيّ لدى مجموعة الفئران التي أجريت عليهم التجربة، واعتمد هذا الانخفاض على جرعةٍ مقدارها 0.3 إلى 3 مليغرام لكل كيلوغرام،قد يُساعد الزنجبيل على تقليل احتباس الماء، والصوديوم، الأمر الذي يُساعد على خفض ضغط الدم، إذ إنَّه قد يُعدُّ أحد مدرّات البول الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر عند استخدام الزنجبيل مع أدوية خفض الضغط التي تعمل بنفس الطريقة، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة،

فوائد الزنجبيل للكلى

ركزت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة The Scientific World Journal عام 2012، إلى أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل أن يُحسّن من وظائف الكلى، ويُقلل من الجذور الحرة، كما انَّه قد يُساعد على تثبيط مرسلات الالتهابات، وإعادة البنية النسيجية المرضية للكلى إلى حالتها الطبيعية، وبالتالي تحسين حالة القصور الكلوي الناتج عن مركب رباعي كلوريد الكربون CCl4.

فوائد الزنجبيل للأعصاب والذاكرة

توضح بعض الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات أنّه يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تثبيط الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، بفضل ما يحتويه من كيميائيات نباتية، ومضاداتٍ للأكسدة، ويُمكن لهذه الالتهابات وخاصة المزمنة منها، ومع وجود الإجهاد التأكسدي، أن تُسرّع من عملية الشيخوخة، كما يُعتقد بأنّها إحدى عوامل حدوث القصور المعرفي المرتبط بتقدم العمر، والإصابة بمرض ألزهايمر، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Evidence-based Complementary and Alternative Medicine عام 2012، أنَّ مستخلص الزنجبيل يُمكن أن يُحسّن إمكانيات العمليات المعرفية، والانتباه، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة، والوقت اللازم لإحداث ردة فعل، لدى النساء اللواتي في منتصف العمر، ودون أن يسبب آثاراً جانبيّة لهنّ.

فوائد الزنجبيل للكحة

تُعدّ الكحة الجافّة من أكثر المشاكل إيلاماً، وإزعاجاً، وقد يكون من الصعب التخلّص منها،وقد اوضحت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة American Journal of Respiratory Cell and Molecular Biology عام 2013، إلى أنَّ جذور الزنجبيل تحتوي على مركبات مُعيّنة، يمكن أن ترخي العضلات التي تُضيّق المجرى التنفسي،وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت مجموعة من الأدلة أنّه يمكن للزنجبيل أن يُساعد كذلك على تخفيف التهيّج الذي قد تُسبّبه الكحة في الحلق، والمجرى التنفسي، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، والأكسدة.

فوائد الزنجبيل للحامل والمرضع

الزنجبيل الحامل

الزنجبيل من النباتات التي قد تؤثر في غثيان الصباح الذي قد تتعرّض له المرأة أثناء فترة الحمل، ووفقاً لما أظهرته مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2014، وتضمنت المراجعة 1278 مشارِكة من النساء الحوامل من 12 دراسة مختلفة، فإنَّه يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من أعراض الغثيان بشكل ملحوظ، إلّا أنّه لم يؤثر في نوبات التقيؤ لديهن. كما لوحظ أنّه قد يؤثر بشكل أبطأ، أو أقلّ كفاءة، بالمقارنة ببعض الأدوية المُستخدمة لهذا الغرض، ويجب التنبيه إلى أهميّة تجنّب استخدام أيّ أدوية، أو أعشاب قبل استشارة الطبيب وخاصة أثناء فترة الحمل.

تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ استخدامه للتخفيف من حالة غثيان الصباح، لا يُشكّل خطراً على الجنين، ولكن في المقابل فإنَّ من المعتقد أنَّ استخدامه بجرعاتٍ عالية قد يزيد من خطر الإجهاض، إذ سُجّلت حالة إجهاض واحدةٍ فقط في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، لامرأةٍ استخدمته للتخفيف من غثيان الصباح، كما أنَّ هناك تخوّفاً من أنَّ الزنجبيل قد يؤثر في الهرمونات الجنسية للجنين، كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ هناك قلقاً من أنّ استخدامه قد يؤثر في الهرمونات الجنسيّة للجنين، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الزنجبيل في الحامل.

يُنصح بتجنُّب تناول الزنجبيل عند اقتراب موعد الولادة، إذ إنَّه قد يزيد من خطر التعرض للنزيف، وبالرغم من هذه الحالات، فإنَّ الزنجبيل لا يزيد من احتمالية الولادة المبكرة، ولا من احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض، وتتساوى نسبة خطر حدوث تشوّهات جنينة كبيرة لدى النساء اللواتي يستخدمن الزنجبيل مع النسبة الطبيعية لمن لا يستخدمنه، والتي تتراوح ما بين 1% إلى 3%، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل.

الزنجبيل للمُرضِع

يُفضّل عدم استخدام الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة لعدم توفر المعلومات الكافية حول مدى أمان استخدامه في تلك الفترة، وبالرغم من ذلك، فإنّه يُعطى للنساء في بعض المناطق مباشرة بعد الولادة، لاعتقادهم بأنَّه مُدرّ لِلَّبن وأنَّه يمكن أن يُحفّز إنتاج الحليب، واعتقادهم كذلك بقدرته على المساهمة في التئام جروح ما بعد الولادة، ولكن ليست هناك دراسات كافيةٌ تؤكد ذلك.

دراسات حول فوائد الزنجبيل

أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The Journal of Pain عام 2010 إلى أنّ تناول الزنجبيل يوميّاً سواءً بشكله الطازج أو مُعاملاً بالحرارة، يُمكن أن يُقلل من آلام العضلات بدرجةٍ متوسطةٍ إلى كبيرة، بعد مرور 24 ساعة على أداء التمرين.

أشارت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Cancer Prevention Research عام 2011، وأُجريت على 30 مُشارِكاً، إلى أنّه يمكن لمستخلص الزنجبيل أن يُقلّل من الجزيئات المُحرّضة على الالتهابات في القولون بشكل ملحوظ، وذلك عند تناوله يومياً بجرعة مقدراها 2 غرام،وهناك عددٌ محدود من الدراسات التي تُشير إلى فعالية الزنجبيل المحتملة في المُساعدة على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ أظهرت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Yonsei Medical Journal عام 2006، أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُقلل نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس،[٤٥] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine عام 2007، إلى أنَّ الزنجبيل يُمكن أن يُقلل نشاط الخلايا السرطانية في المبيض، ولكن لا يزال هذا التأثير بحاجة للعديد من الدراسات لتأكيده.

أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008 إلى احتمالية احتواء الزنجبيل على مركبات تستطيع التقليل من بعض أنواع البكتيريا، وبعد تحليل الباحثين لخمسة أنواع من المركبات المختلفة الموجودة في الزنجبيل، تبيّن أنَّ اثنين منها ثبّطا البكتيريا المسببة لما يُعرف بأمراض دواعم السن بشكل فعّال.

أضرار الزنجبيل

يجب تناول الزنجبيل بكمية معتدلة عن طريق الفم غالباً آمناً، إلا أنّه قد يُسبب عدداً من الآثار الجانبية الخفيفة في بعض الأحيان، كالإصابة بالإسهال، أو حرقة المعدة، أو الشعور بعدم الارتياح في المعدة.

الحذرمن استخدام الزنجبيل

  • مرضى السكري: يمكن أن يُقلل تناول الزنجبيل من مستويات السكر لدى مرضى السكري، كما يقد يرفع مستوى الإنسولين، ولذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله.
  • الاضطرابات النزفيّة: يمكن أن يزيد تناول الزنجبيل في بعض الأحيان من خطر التعرض للنزيف.
  • أمراض القلب: يمكن للجرعات العالية من الزنجبيل أن تفاقم من بعض حالات أمراض القلب.
  • الأطفال: يُنصح بعدم إعطاء الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامَين كما ذُكر سابقاً.
  • التداخلات الدوائية: يُعدّ الزنجبيل من المواد الغذائية التي قد تتداخل مع عدد من الأدوية المهمّة، مثل: أدوية تميّع الدم، أو مضادات التخثّر، مثل فينوبروكومون،والوارفارين، إذ إنَّ الزنجبيل يُبطئ عملية تخثّر الدم، لذا فإنَّ استهلاكه إلى جانب هذه الأدوية يُمكن أن يزيد خطر التعرّض للنزيف، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ الزنجبيل قد يُخفّض سكر الدم، لذا استهلاكه إلى جانب الأدوية المستخدمة لمرض السكري، ممكن أن يؤدي إلى انخفاضٍ شديدٍ في مستويات السكر في الدم.

هل الزنجبيل يساعد على حرق الدهون

أنّ هذا النوع من الأعشاب من المحتمل أن يرتبط بتقليل الوزن، وفي الوقت نفسه، يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها من الآثار الجانبية لزيادة الوزن، وذلك لما يمتلكه من خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019 وتضمنّت 14 دراسة مختلفة، إلى أنّه يُمكن للزنجبيل ومُكمّلاته الغذائية أن تُقلّل بشكل ملحوظ من عدة مؤشرات، مثل: وزن الجسم، ونسبة مُحيط الخصر إلى الوِرك، ومُحيط الورك، لدى الأشخاص المصابين بزيادة الوزن، أو السمنة، في حين لم تستطع التأثير في مؤشر كتلة الجسم، كما أشارت دراسةٌ مخبريٌّة نُشرت في مجلة Science of Food and Agriculture، إلى أنَّ مُكمّلات الزنجبيل يُمكن أن تُقلل الوزن عن طريق المُساهمة في ضبط مستوى سكر الدم، لدى الفئران التي أُخضِعت لنظامٍ غذائيٍ مرتفع الدهون.

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات