معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
كأنك العيد والباقون أيام من القائل
على مر العصور والأزمان بقي الشعر يتداول بين العرب بشكل كبير، ليخلق جوًا من المنافسة بين الشعراء في كثير من الأحيان، فبرز العديد منهم عبر قصائد لازالت تسمع حتى الآن وتدرس في الكثير من الآداب والدول، قصيدة “ما مر ذكرك إلا وابتسمت له كأنك العيد والباقون أيام” التي تبهرنا بكلماتها الجميلة المنتقاة ذات المعنى العميق التي قام من خلالها الشاعر جلال الدين الرومي صاحب هذه القصيدة بوصف مشاعره لمحبوبته بشكلٍ رقيق بتشبيهها كأنها يوم العيد بما يحمله من بهجة وفرحة والناس الباقون هم أيام عادية لا طعم لها، لتصبح الآن من أروع القصائد حتى عصرنا هذا.
قصيدة كأنك العيد والباقون أيام
نذكر مقطعاً من قصيدة ما مر ذكرك للشاعر جلال الدين الرومي التي تعتبر من الشعر العربي الأصيل، ومن أجمل القصائد التي يحب الكثيرون سماعها:
ما مر ذكرك إلا وابتسمت له.
كأنك العيد والباقون أيام.
أو حام طيفك إلا طرت أتبعه.
أنت الحقيقة والجلاس أوهام.
ما مر ذكرك إلا وابتسمت له.
كأنك العيد والباقون أيام.
من هو جلال الدين الرومي
لنتعرف على الشاعر جلال الدين الرومي صاحب أجمل الأشعار من خلال هذه السطور:
- الاسم الكامل: محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي البكري.
- اسم الشهرة: جلال الدين الرومي.
- مكان الولادة: أفغانستان.
- تاريخ الولادة: اليوم الثلاثون من شهر أيلول سنة 1207 م.
- اسم الأب: بهاء الدين ولد.
- اسم الزوجة: جوهر خاتون.
- الديانة: الديانة الإسلامية.
- تاريخ الوفاة: السابع عشر من شهر كانون الأول سنة 1237 م.
- مكان الدفن: متحف مولانا.
حياة جلال الدين الرومي
كان يعيش في بلدة بلخ في بلاد فارس التي تسمى الآن بأفغانستان، وتنقل في أكثر من بلد، وجلال الدين الرومي هو لقب لهذا الشاعر الكبير، وقد لقب به بعد أن سافر إلى مدينة بغداد وعاش فيها، غادر بغداد بعد ذلك ليذهب إلى قونية حيث عمل فيها مدرسًا واستقر فيها، تعلم جلال الدين الفقه والعلوم المختلفة بأنواعها حتى أصبح متصوفًا، وجلال الدين الرومي من أصل فارسي قام بكتابة الكثير من أشعاره وكتبه ومقولاته باللغة الفارسية، والتي تم ترجمتها بعد ذلك إلى عدة لغات، وانتشرت إلى الكثير من البلدان مثل فرنسا وتركيا.
أشهر أقوال جلال الدين الرومي
كان جلال الدين الرومي شاعرًا معروفًا بالفقه والعلم الذي يتمتع به، فكان له الكثير من الأقوال والمواعظ، نذكر منها:
- الغضب والشهوة، يجعلان المرء أحوَلْ، يحولان الروح عن طريق الاستقامة.
- يدخلك الضياء من حيث تكمن جراحك.
- الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه، أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبدًا.
- الأدب ليس إلا تحمُل من لا أدب عنده.
