كيفية تغذية الطفل الرضيع

كيفية تغذية الطفل الرضيع

كيفية تغذية الطفل الرضيع

تغذية الطفل الرضيع منذ الولادة إلى عُمر 6 شهور

  • الرضاعة الطبيعيّة: يتميّز حليب الأم باحتوائه على الكميّة المناسبة من العناصر الغذائيّة الضروريّة للطفل الرضيع، كما أنّه يُعزّز الجهاز المناعيّ لديهم، ممّا يجعله الغذاءَ الأفضلَ للأطفال الرُضّع، وتوصي الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال ومنظمة الصحّة العالميّة بالرضاعة الطبيعيّة وحدها لتغذية الطفل خلال الستة أشهر الأولى من حياة الطفل الرضيع، وبعد ذلك البدء بتقديم الأطعمة المُكمّلة المناسبة مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعيّة لغاية عُمر السنتين أو أكثر،ويمكن لفترة الرضاعة الطبيعيّة أن تستمر حسب رغبة الأم وطفلها.
  • الرضاعة الصناعيّة: يوفّر حليب الأمّ التغذية الأفضل للأطفال الرُضّع، وتُعدّ الرضاعة الطبيعيّة من أكثر الطُرُق التي يُنصح بها لتغذية الأطفال حديثي الولادة، ولكن يمكن لبعض العوامل أن تؤدي بالأم إلى اللجوء إلى استخدام حليب الأطفال الصناعيّ، كما يمكن لبعض الأمهات الجمع بين الرضاعة الطبيعيّة وحليب الأطفال الصناعيّ، خاصةً بعد مرور فترة طويلة على البدء بالرضاعة الطبيعيّة، وفي حال عدم قدرة الأم على الرضاعة الطبيعيّة فإنّه يجب عليها استخدام حليب الأطفال الصناعيّ المُدعّم بالحديد.
  • فيتامين د: يحتاج الأطفال الرُضّع إلى الحصول على 400 وحدة دوليّة من مكمّلات فيتامين د بشكلٍ يوميّ، سواءً في حالة الرضاعة الطبيعيّة فقط، أو الرضاعة الطبيعيّة مع تناول حليب الأطفال الصناعيّ، بينما لا يحتاج الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعيّ فقط إلى استهلاك مكمّلات فيتامين د.

تغذية الطفل الرضيع من عمر 6-12 شهراً

تنصح الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال بالرضاعة الطبيعيّة وحدها خلال أول 6 أشهر من عُمر الطفل، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ مُعظم الأطفال بعُمر 4-6 شهور يصبحون جاهزين للبدء بتناول الأطعمة الصلبة، مع الاستمرار على الرضاعة الطبيعيّة أو حليب الأطفال الصناعيّ، ولكن عادةً ما يُنصح بعدم تأخير تقديم الأطعمة الصلبة لفترة طويلة، حيث يمكن للطفل بعد عُمر الـ 6 أشهر أن لا يتقبّل الأطعمة الجديدة، ممّا قد يجعل تقديم الأطعمة الصلبة بعد ذلك أمراً صعباًوتُعرف هذه الأطعمة باسم الأغذية المُكمّلة للحليب؛ وهي لا تشمل حليب الأم أو حليب الأطفال الصناعيّ؛ الذي يكون على شكل سائل، أو شبه صلب، أو صلب، حيث يكون الهدف منها هو تزويد الطفل الرضيع باحتياجاته من العناصر الغذائيّة.

الطعام الملائم للطفل: يُعدّ التنوُّع في تقديم الأطعمة الصلبة أمراً ضروريّاً، حيث إنها يجب أن تتضمّن المجموعات الغذائيّة الأربعة؛ وهي: الفواكه والخضراوات، والحليب ومنتجاته، والكربوهيدرات النشويّة، واللحوم، والبقوليات، وغيرها من مصادر البروتين، حيث إنّ التنويع في الأطعمة منذ سنّ مُبكّرة يساعد الطفل على الاستمرار على هذا النمط الغذائيّ الصحيّ خلال المراحل اللاحقة من عُمره.

وفي البداية يُنصح بتقديم الطعام الطريّ والمهروس أو المُصفّى، ويمكن للطفل أن يأخذ بعض الوقت للتأقلم على اختلاف قوام الأطعمة الجديدة، كما يمكن للطفل أن يسعل، أو يفتح فمه، أو يبصق الطعام، وكلّما تطوّرت قدرات الطفل على استخدام فمه والتحكّم به فإنّه يمكن إدخال الأطعمة ذات القوام الأكثر ثخناً، والتي تحتوي على كُتل أكثر.

وفيما يأتي ذكرٌ لمراحل التدرُّج في تقديم الأطعمة الصلبة للأطفال حسب العُمر:

من عُمر 6 أشهر: تقديم الأطعمة المهروسة بشكلٍ جيد، ومن ثمّ تقديم الأطعمة التي تحتوي على كُتل أكثر أو المُقطّعة بشكلٍ جيّد.

عُمر 8 أشهر: تقديم الأطعمة المُقطّعة، وتلك التي تؤكل باليدلتشجيع الطفل على الاعتماد على نفسه في تناول الطعام.

عُمر 12 شهراً: تقديم الأطعمة المُعتادة ضمن الحصة الغذائية المحددة للرضيع مع الحرص على التنويع في النكهات والملمس.

كيفية تغذية الطفل الرضيع

الأطعمة التي يجب تجنُّبها خلال السنة الأولى للطفل الرضيع

  • الملح والسكر: تنصح جمعيّة القلب الأمريكيّة بعدم تقديم السكّر أو الأطعمة التي تحتوي على السكّر المُضاف للأطفال الأقلّ من عُمر سنتين؛ ومن الأمثلة عليها: السكاكر، والبسكويت، والكعك، والبوظة، كما يُنصح بعدم تقديم الأطعمة العالية بالملح أو ما يُعرف بالصوديوم، كالأطعمة المُعلّبة، والأطعمة الجاهزة المُجمّدة، واللحوم المُصنّعة؛ مثل: النقانق، والسجق، واللانشون
  • العسل: يمكن للعسل أن يحتوي على الأبواغ التي قد تُسبّب مرضاً خطيراً يُسمّى بالتسمُّم السُجُقيّ الطفليّ ، ولذلك يجب تجنُّب تقديم العسل للأطفال الرُضّع قبل عُمر السنة.
  • الحليب البقريّ: يُنصح بعدم تقديم الحليب البقريّ كامل الدسم للأطفال خلال السنة الأولى من عُمرهم؛ وذلك بسبب عدم احتوائه على ما يكفي من الحديد، وفيتامين هـ، والأحماض الدهنيّة الأساسيّة، إضافةً إلى احتوائه على كمياتٍ من البروتين، والصوديوم، والبوتاسيوم أكبر من قدرة جسم الطفل على امتصاصها، ممّا قد يُسبّب بعض الأضرار، ولذلك يُنصح بتأخير تقديم الحليب البقريّ إلى ما بعد عُمر السنة.
  • العصائر: يُعدّ العصير جزءاً غير ضروريّ في تغذية الطفل، ويُنصح بتناول الفواكه كاملة بدلاً منه؛ حيث يمكن لشرب كميّاتٍ كبيرة من العصير أن يُسبّب الإسهال، ومشاكل في الوزن، إضافةً إلى تسوّس الأسنان، وفي حال الرغبة بتقديم العصير للطفل الرضيع فإنّه يجب التأكد من أنّه عصير طبيعيّ 100%، كما يجب تحديد كمية العصير إلى نصف كوب في اليوم.

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

حبوب منع الحمل a novel

حبوب منع الحمل a novel

حبوب منع الحمل a novel

تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل

أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض وكيفية تجنبها

أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض وكيفية تجنبها

أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض وكيفية تجنبها

الخلايا الجذعية والعقم

الخلايا الجذعية والعقم

الخلايا الجذعية والعقم

تجربتي مع حقن البلازما للمبيض

تجربتي مع حقن البلازما للمبيض

تجربتي مع حقن البلازما للمبيض