كيفية علاج تعرق اليدين والرجلين

كيفية علاج تعرق اليدين والرجلين

علاج فرط تعرّق اليدين والقدمين

يشكل علاج فرط تعرق اليدين والقدمين أو كما يُعرف بفرط التعرق الراحي الأخمصي تحديًا كبيرًا، إذ يوجد العديد من العلاجات لهذه الحالة التي سنوضحها في هذا المقال، مثل: العلاجات الموضعية، والعلاجات الجهازية، والإرحال الأيون وحقن توكسين البوتولينوم نوع أ أو كما يُعرف بالبوتكس، أو الاستئصال الجراحي للعصب الودي، وتؤثر هذه الحالة في الأطفال والبغالين على حدٍّ سواء.

العلاجات الموضعية

يُعد استخدام مضادات التعرق المستخدمة يوميًا من قِبَل معظم الناس من أسهل الطرق التي يمكن اللجوء إليها للتخلص من التعرق المفرط في اليدين والقدمين، إذ تحتوي معظمها على أملاح الألمنيوم،ويعد استخدامها بتركيز 20% من هيكساهيدرات كلورايد الألومنيوم هي الطريقة الأكثر فعالية لعلاج هذه الحالة، إذ يغلق كلوريد الألمنيوم مسام العرق ويسبب ضمور في الخلايا الإفرازية داخل الغدد العرقية.

تتوفر مضادات التعرق بعدة أشكال، فمنها ما تتطلب وصفة طبية ومنها ما تباع دون وصفة، وينصح البدء باستخدام الأنواع التي لا تحتاج لوصفة طبية؛ حيث إنّها تسبب تهيّجًا أقل من تلك الموصوفة طبيًا، وفي حال عدم فاعليتها يلجأ الطبيب لوصف الأنواع الأقوى، ومن الممكن أن تحتوي بعض أنواع مضادات التعرق على مزيلات العرق التي تساعد على التحكم في رائحة العرق ولكنها لا تمنع إفرازه،وفيما يأتي توضيح لكيفية استخدام مضادات التعرق لزيادة فعاليتها:

  • وضع مضادات التعرق ليلاً قبل النوم.
  • استخدامها على بشرة جافة تمامًا.
  • تجنب إغلاق اليدين عند وجود مضادات التعرق عليها، فهذا يسبب تهيج البشرة.
  • غسل بقايا كلوريد الألومنيوم صباحًا للحد من تهيج الجلد

العلاج الجهازي

استُخدمت الأدوية المضادة للكولين في الماضي لعلاج فرط التعرق الراحي الأخمصي، وذلك لدور الأسيتل كولين كناقل عصبي محيط بالغدة داخل الأعصاب الودية للغدد العرقية،وتشمل هذه الأدوية: الأوكسيبيوتينين والغليكوبيروليت والبروبانثيلي والبنزتروبين وغيرها من الأدوية،وقد يؤدي استخدام هذه الأدوية إلى المعاناة من بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الرؤية غير الواضحة، وجفاف الفم، والإمساك، والخمول المفرط.

وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع أخرى من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج فرط التعرق العرضي الناتج عن أحداث معينة، كالتعرق المفرط بسبب مقابلات العمل أو العروض التقديمية، ومن هذه الأدوية حاصرات بيتا و البنزوديازيبينات إذ تستخدم هذه الأدوية في علاج أعراض القلق، عن طريق تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي

الإرحال الأيوني

يُعد الإرحال الأيوني من الطرق المستخدمة في علاج فرط تعرق اليدين والقدمين منذ الأربعينيات من القرن الماضي، فقد أثبت فعاليته في الحد من التعرق للمصابين بشكلٍ كبير،وهو عبارة عن جهاز يمر من خلاله تيار كهربائي خفيف وآمن عبر سطح الجلد للمنطقة المصابة بفرط التعرق، مما يؤدي إلى انقطاع العرق عن هذه المنطقة، ويمكن استخدام هذا الجهاز في المنزل أو في العيادة، وتستغرق جلسة العلاج حوالي 15 دقيقة، وغالبًا ما يحتاج المصاب إلى 3 جلسات في الأسبوع إلى أن يحقق النتائج المرجوة، ثم تُقلل عدد الجلسات إلى مرة واحدة أسبوعيًا بشكل دائم.

حقن البوتكس

استُخدمت حقن البوتكس في علاج فرط تعرق اليدين والقدمين لما يقارب 20 عام بشكل آمن وفعال فقد تبين أنّ حقن البوتكس تُسبب منع إفراز الأسيتيل كولين عند الموصل العصبي العضلي مما يؤثر في الأعصاب الودية في الغدد العرقية، وبالتالي وقف التعرق، ولتجنب الحقن في منطفة قريبة من النهايات العصبية فقد يُوصي الأطباء باستخدام حقن داخل الجلد بدلًا من حقن تحت الجلد وفي الحقيقة يمكن ملاحظة فعالية الحقنة في غضون أسبوع، ويدوم تأثيرها لفترة تتراوح بين 4 و13 شهرًا، وللحصول على نتائج طويلة الأمد فيجب على الشخص المعنيّ الانتظام في استخدام حقن البوتكس، ويشار أنّ هذه الحقن قد تسبب الألم، لذلك قد يتطلب العلاج بها استخدام مخدر، وعادةً ما يكون التخدير الوريدي الموضعي أو تخدير العصب الزندي والوسيط أكثر فعالية من التخدير الموضعي في الحد من الألم.

العلاج الجراحي

يمكن اللجوء للجراحة كعلاج أخير ودائم لحالة فرط تعرّق اليدين الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى، ويتم ذلك من خلال قطع العصب الودي الصدري بالتنظير واختصاره (ETS)، حيث يُستأصل العقد الصدري الودي الثاني والثالث في راحة اليد،مسببًا قطع إرسال الإشارات العصبية من العمود الفقري إلى الغدد العرقية، وبالتالي الحد من نشاط الغدد العرقية، وفي الحقيقة قد يكون العلاج بهذه الطريقة مصحوبًا بخطر حدوث استجابة تعويضيّة تتمثل بعودة ظهور التعرّق في مناطق أخرى واسعة من الجسم.

نصائح للتعامل مع تعرق اليدين والقدمين

  • تجنُب شرب السّوائل التي تحتوي على الكافيين وتناول الأطعمة الحارة؛ فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز الجهاز العصبي الودّي
  • المحافظة على جفاف القدمين بعد الاستحمام؛ لمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة عليهما، حيث إنّ رائحة القدمين الكريهة تنتج بسبب نمو البكتيريا عليهما.
  • ارتداء جوارب قطنية فضفاضة وملابس مصنوعة من مواد طبيعية، وذلك لأنها تساعد على تهوية الجلد والقدمين، بالإضافة إلى امتصاص الرطوبة بشكل أفضل.
  • الحرص على تجفيف الحذاء قبل ارتداؤه.
  • تهوية القدمين من خلال المشي حافيًا.
  • ممارسة طُرق الاستراخاء؛ كتقنيات التنفس العميق والتأمل، بهدف السيطرة على الضغط العصبي الذي من شأنه تحفيز تعرُّق اليدين.

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات