كيف أبدأ في إطعام طفلي الرضيع

كيف أبدأ في إطعام طفلي الرضيع

كيف أبدأ في إطعام طفلي الرضيع

نصائح لتهيئة الطفل لتناول الطعام لأول مرة

كيف أبدأ في إطعام طفلي الرضيع بمجرد حصول الأم على موافقة الطبيب بأنَّ طفلها أصبح جاهزًا لخوض تجربة تناول الأطعمة الصلبة، لا بدّ من أن تحرص أولًا على تهيئته لهذه المرحلة، ومن النصائح التي تُقدّم بهذا الخصوص ما يأتي:

  • الحرص على اختيار الوقت المناسب من اليوم لإطعام الطفل، بحيث لا يكون الطفل مُنزعجًا أو مُتعبًا.
  • تقديم الطعام للطفل وهو يشعر بالجوع قليلًا، وليس إلى درجة كبيرة، وذلك لضمان استقباله للطعام دون انزعاج شديد، مع الحرص على إرضاعه بين تارةٍ وأخرى، سواءً من حليب الثدي أو من زجاجة الحليب.
  • التركيز على بقاء الطفل بوضعية جلوس معتدلة عند التخطيط لإطعامه، سواءً بوضعه في حضن الأم، أو في مقعده المخصّص للرضَّع،.
  • الحرص على عدم إجبار الطفل على تناول الطعام في حال بدأ بالانزعاج والبكاء، والعودة إلى تغذيته سواءً بالرضاعة الطبيعية أو الرضاعة بواسطة الزجاجة لفترة من الوقت قبل محاولة إطعامه الأغذية الصلبة مرة أخرى.
  • الأخذ بعين الاعتبار أنَّ تناول الطفل للأطعمة الصلبة يكون تدريجيًّا، إذْ يبقى الطفل مُعتمدًا على غذائه من حليب الأم أو الحليب الصناعي أو كليهما في بداية الأمر، مع استحضار أنَّ الاستعداد لبدء تناول الطعام الصلب يختلف من طفلٍ لآخر.

ما هو الوقت المناسب لبدء إطعام الطفل؟

العمر المناسب للطفل لتناول الطعام

يُظهر الطفل استعدادًا لتناول الأطعمة الصلبة كنوع من التغذية التكميلية إلى جانب الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وذلك عندما يبلغ من العمر ما بين 4-6 أشهر؛ ففي هذا العمر تقريبًا، يتوقف الطفل عن استخدام لسانه لدفع الطعام خارج الفم، فهو يبدأ بتطوير مهارات التنسيق ليتمكن من نقل الطعام من مقدمة الفم إلى الخلف، كي يتمكن من بلعه.

علامات تدل على أن الطفل جاهز لتناول الطعام

توجد مجموعة من العلامات الواضحة التي قد تظهر متزامنة عند بلوغ الطفل 6 شهور من عمره، لتدل على أن الطفل قد أصبح مستعدًا لتناول الأطعمة الصلبة إلى جانب حليب الثدي أو الحليب الصناعي، وقد تظهر قبل ذلك بوقت قصير،ومنها ما يأتي:

  • تمكّن الطفل من قدرته على البقاء في وضعية الجلوس مع ثبات الرأس.
  • تطور اتساق حركة الفم والعين مع اليدين لدى الطفل، بحيث يُصبح قادرًا على إبقاء الطعام داخل فمه.
  • القدرة على ابتلاع الطعام عوضًا عن دفعه للخارج.
  • شعور الطفل بالجوع بعد تناوله ما بين 8-10 رضعات من حليب الثدي أو ما كميته 946 مليلتر من الحليب الصناعي.
  • قدرة الطفل على فتح فمه بسهول لتناول الطعام بالملعقة.

كيفية تقديم الطعام للطفل لأول مرة

لا داعي للقلق حول كمية الطعام التي يتناولها الطفل في هذه المرحلة، فكما ذُكِر سابقًا، يستمر حصول الطفل على احتياجاته الغذائية من حليب الثدي أو الحليب الصناعي بشكل رئيس.وفي الآتي أهم الأمور التي يجب معرفتها عند تقديم الطعام للطفل للمرة الأولى:

  • تقديم الأطعمة المهروسة للطفل، والذي عادةً ما يكون باستخدام المعلقة، وهنا يجب الحرص على اتباع الإرشادات الآتية:
  • استخدام معلقة بلاستيكية ناعمة الحواف مُخصصة لمثل هذه الاستخدامات، من أجل تجنّب إلحاق الضرر بلثة الطفل الرضيع.
  • وضع الطعام على طرف المعلقة، وتقديمها للطفل بحرص.
  • الطفل ما بين 6 إلى 8 شهور: على الأم الحرص على إعطاء حليب الثدي أو الحليب الصناعي أولًا، ثم تزويد الطفل بالطعام الصلب بعد الحليب.
  • الطفل بعمر 9 شهور: يمكن إعطاؤه الطعام الصلب أولًا، ثم الحليب، ليُتيح الفرصة أمام الطفل للانتقال التدريجي من مرحلة الرضاعة إلى تناول الأطعمة الصلبة قبل الوصول لعمر 12 شهرًا.

علامات تدل على أن الطفل جاهز لتناول الطعام

  • تمكّن الطفل من قدرته على البقاء في وضعية الجلوس مع ثبات الرأس.
  • تطور اتساق حركة الفم والعين مع اليدين لدى الطفل، بحيث يُصبح قادرًا على إبقاء الطعام داخل فمه.
  • القدرة على ابتلاع الطعام عوضًا عن دفعه للخارج.
  • شعور الطفل بالجوع بعد تناوله ما بين 8-10 رضعات من حليب الثدي أو ما كميته 946 مليلتر من الحليب الصناعي.
  • قدرة الطفل على فتح فمه بسهول لتناول الطعام بالملعقة.

مخاطر بدء تقديم الطعام للطفل في وقت مبكر

  • زيادة خطر دخول الطعام في مجرى تنفس الطفل.
  • حصول الطفل على كمية زائدة أو غير كافية من السعرات الحرارية والعناصر المغذية.
  • تقييد عادات تناول الطعام المستقبلية، إذ قد يبدي ممانعةً لاستخدام الملعقة في بداية، وهذا الأمر الذي يجعله لا يتقبل الطعام بمرونةٍ وسهولة في المستقبل.
  • معاناة الطفل من مشكلات السمنة لاحقًا، خاصةً في الحالات التي يحصل فيها الطفل على الحليب الصناعي بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصلبة في وقت مبكر من عمره.

أنواع الأطعمة المناسبة للطفل لأول مرة

القوام المناسب لطعام الطفل

  • البدء بالطعام المهروس أو شبه السائل.
  • الانتقال إلى مرحلة الطعام الأكثر صلابة.
  • الوصول إلى مرحلة تناول قطع صغيرة من الطعام؛ والتي عادةً ما تؤكل بالأصابع،
  • أو قطع الفاكهة الصغيرة واللينة.

نصائح لإطعام الطفل لأول مرة

تجنب اختناق الطفل أثناء الأكل

  • تزويده بالأطعمة القابلة للذوبان بلعاب الفم، والتي لا تتطلب المزيد من الجهد من أجل مضغها.
  • البدء في إعطاء الطفل أجزاء صغيرة من الطعام، مع تشجيعه على تناول طعامه ببطء.
  • ضرورة مراقبة الطفل باستمرار أثناء تناوله للطعام

كيف أبدأ في إطعام طفلي الرضيع

نصائح أخرى عند إطعام الطفل

  • الاستعانة بطرق الطهي المُناسبة التي من شأنها أنْ تحافظ على بقاء مُعظم الفيتامينات والمعادن في الطعام.
  • طهي الفواكه والخضار بالبخار أو بالفرن، بدلًا من سلقها، فقد يؤدي ذلك لفقدان المُغذيات المفيدة التي تحتوي عليها.
  • الحرص على تجميد الأجزاء غير المُستخدمة من الطعام، بدلًا من تعليبها.
  • تشجيع الطفل على تجربة تناول الطعام بنفسه، من أجل تعزيز مهارات التذوق لديه.
  • تقديم القليل من الماء للرضيع عندما يبدأ بتناول الأطعمة الصلبة أو حتى في أوقات الصيف الحارة، ويكون ذلك باستخدام كوب مفتوح بداخله قشة أو ماصة للماء، وبكمية لا تزيد عن كوب واحد في اليوم.
  • الحرص على عدم إعطاء العسل للطفل الذي لم يتجاوز 12 شهرًا من عمره خوفًا من حالة التسمم السجقي.
  • عدم إضافة الملح أو السكر إلى طعام الطفل أو الماء المستخدم في الطهي، ويشمل ذلك مكعبات المرق وصلصة اللحم؛ ويُعزى ذلك إلى الأضرار التي قد يسببها الملح للكلى، واحتمال أنْ يتسبب السكر في تسوس الأسنان.

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

حبوب منع الحمل a novel

حبوب منع الحمل a novel

حبوب منع الحمل a novel

تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل

أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض وكيفية تجنبها

أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض وكيفية تجنبها

أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض وكيفية تجنبها

الخلايا الجذعية والعقم

الخلايا الجذعية والعقم

الخلايا الجذعية والعقم

تجربتي مع حقن البلازما للمبيض

تجربتي مع حقن البلازما للمبيض

تجربتي مع حقن البلازما للمبيض