كيف أتخلص من حساسية الوجه

كيف أتخلص من حساسية الوجه

كيفية التخلص من حساسية الوجه

تجنّب مُسبب الحساسية

في أغلب الحالات يكون تجنب مُسبب الحساسية هو الخيار الأفضل لعلاج الحساسية عامة وحساسية الوجه خاصة، فمثلًا إذا كان المصاب يُعاني من حساسية تجاه أحد مكونات الأطعمة؛ فيجدر به مراجعة مكونات الطعام قبل تناوله تجنبًا لمعاناته من الحساسية.وقد يتبادر إلى ذهن البعض أنّ معرفة مُسبب الحساسية قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، وبالتالي لا يمكن تجنبه، وفي مثل هذه الحالات فإنّه يُوصى بمراجعة الطبيب المختص للمساعدة على معرفة مُسبب الحساسية

الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي تساعد في تخفيف رد فعل الجهاز المناعي عند التعرض لمُسبب الحساسية، فضلًا عن أنّ هناك أدوية تساعد على تخفيف الأعراض التي يشكو منها المصاب، ومن هذه الأدوية ما يُباع على شكل حبوب، ومنها ما يُباع على شكل بخاخات أنفية أو شراب أو حتى قطرات للعيون، ومنها ما يُباع دون وصفة طبية ومنها لا يحتاج لوصفة لبيعه. ومن الخيارات الدوائية المُتاحة نذكر الآتي:

  • الكورتيكوستيرويدات: تُعتبر الكورتيكوستيرويدات أكثر الأدوية فعالية وشيوعًا في علاج الحكة وتخفيف الالتهاب، وإنّ الأدوية التي تحتوي على الستيرويدات تساعد بشكل واضح في تقليل التفاعل الالتهابي الناجم عن الحساسية، وتتوفر الستيرويدات على شكل كريمات وحبوب وقطرات عيون وبخاخات أنفية، وفي الحديث عن البخاخات الانفية يُشار إلى أنّها تعمل بشكل فعال في بطانة الأنف والممرات الهوائية بهدف تثبيط الالتهاب وأعراضه وخاصة احتقان الأنف، ومن الجيد أنّ البخاخات الانفية يكون امتصاصها إلى مجرى الدم وبالتالي فإنّ الآثار الجانبية المترتبة على استخدامها تكون محدودة إذا استُخدمت بالطريقة الصحيحة.ومن التحذيرات الهامة المتعلقة باستخدام الكورتيكوستيرويدات: ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب حول طريقة الاستخدام الصحيحة لها، بما في ذلك الجرعة الموصوفة؛ إذ عادة ما يصرف الطبيب أقل جرعة فعالة ممكنة، لا سيّما أنّ الوجه منطقة حساسة ومهمة جدًا، والجلد فيها رقيق للغاية، فهي تمتص الستيرويدات بشكل أكبر من باقي أجزاء الجسم، ولذلك أوصت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتقييم موضع استخدام الستيرويدات مع الحرص على تجنب استخدامها لفترات طويلة وبشكل مستمر.
  • مضادات الهيستامين: وهي أكثر المجموعات الدوائية استخدامًا في حالات الحساسية، وتُستخدم بشكل رئيس للسيطرة على أعراض الحساسية عند ظهورها، ومنها: الانتفاخ والحكة والطفح الجلديّ والشرى، وتدميع العينين، وجفاف الأنف، ومواجهة مشاكل في التنفس، وقد تُستخدم أدوية هذه المجموعة لمنع حدوث التفاعل التحسسي، وحقيقة تتوفر مضادات الهيستامين على شكل كريمات وقطرات عيون وبخاخات أنفية وحبوب كذلك.
  • مثبطات كالسينورين الموضعية: ومنها بيميكروليمس وتاكروليم والجيد باستخدام هذه الأدوية أنها لا تُسبب آثارًا جانبية بقدر تلك التي تُسببها الستيرويدات، فضلًا عن أنّها لا تفقد فعاليتها مع طول الاستخدام.
  • مضادات الاحتقان: تُوصف مضادات الاحتقان على شكل حبوب، أو بخاخات أنفية، أو شراب، أو كبسولات، ويمكن استخدامها في حال تسبب التفاعل التحسسي بحدوث احتقان في الأنف، مع الحرص على أن يكون استخدامها لفترة قصيرة من الزمن، فقد أوصى الخبراء بعدم استخدامها لأكثر من أسبوع على أقصى تقدير، مع العلم أنّ القطرات وبخاخات الانف لا تُستخدم لأكثر من ثلاثة أيام، إذ إنّ استخدامها لفترات طويلة يزيد الأعراض التي يُعاني منها المصاب سوءًا.ويجدر التنويه إلى عدم استخدام مضادات الاحتقان للأطفال الذي تقل أعمارهم عن ستة أعوام، وكذلك الأشخاص (بغض النظر عن عمرهم) الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان غير مسيطر عليه، وذلك لأنّ هذه الأدوية تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، وأمّا بالنسبة لآلية عملها فهي ببساطة تُضيّق الأوعية الدموية الموجودة في الأنف، وبالتالي تخفف احتقان الأنسجة فيه وتُسبب تقلصها، مما يدفع الهواء المحصور للخروج بسهولة فيخف الاحتقان.

علاج التفاعل التحسسي الشديد

يُعدّ التفاعل التحسسي الشديد من المشاكل الصحية الخطيرة ولكنها نادرة الحدوث، وتظهر خلال ثوانٍ أو دقائق من التعرض لمُسبب الحساسية، وقد تتأخر قليلًا في بعض الحالات بحيث تظهر بعد نصف ساعة من التعرض للمُسبب أو أكثر بقليل، ومن الأعراض التي تدل على هذه الحالة: احمرار الجلد أو شحوبه، والحكة والشرى، وانخفاض ضغط الدم، وضعف نبض معدل ضربات القلب وزيادة سرعته، والغثيان أو التقيؤ أو الإسهال، كما يُحتمل أن يُعاني المصاب من الدوخة أو الغيبوبة، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر حد المعاناة من مشاكل في التنفس، وحقيقة يتطلب التفاعل التحسسي الشديد مراجعة الطوارئ على الفور، وإن كان الشخص أو من حوله متمرّسًا على إعطاء الإبر، فإنّه يُنصح بإعطاء المصاب حقنة من الأدرينالين.

العلاج المناعيّ

بقوم مبدأ العلاج المناعي على تعريض المصاب بشكل تدريجي لمُسبب الحساسية شيئًا فشيئًا، بهدف تقليل حساسية الجسم واستجابته له، وحقيقة يُعطى هذا العلاج في العادة على شكل حقن، بحيث يكون الفاصل بين الحقنة والاخرى في البداية أسبوعًا أو أقل، ومع الوقت تتم زيادة الجرعة بشكل تدريجيّ، وعند الوصول إلى الجرعة الثابتة والاستقرار عليها فإنّ المصاب يبقى بحاجة لأخذ حقنة بين الحين والآخر كل بضعة أسابيع لمدة سنتين على الأقل، ولكن يجدر العلم أنّ العلاج المناعي لا يُعطى إلا في الحالات الشديدة كحمى القش التي لم يستجب فيها المصاب للعلاجات الأخرى، ولبعض حالات الحساسية مثل لدغة الدبور وقرصة النحل، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذا العلاج لا يُجرى إلا في المستشفى تحت إشراف الطبيب المختص لاحتمالية تسببه بتفاعل تحسسي شديد. وفي نهاية الحديث عن العلاج المناعي يُشار إلى وجود نوع منه على شكل حبوب تحت اللسان، حتى تذوب في الفم، ويُستخدم هذا النوع من العلاج المناعي في بعض حالات حساسية حبوب اللقاح.

نصائح منزلية للتخفيف من حساسية الوجه

  • مرطبات الجلد: كما يُوحي الاسم تساعد هذه المرطبات على ترطيب الجلد، ويُوصى باختيار المُرطّب الخالي من العطور والمواد المضافة. وفي الواقع فإنّ المرطبات تُخفف الحكة وتُساعد على ترطيب الجلد الجاف، حيث تُسبب بعض أنواع الحساسية الحكة الشديدة والطفح الجلديّ، وتساعد الكريمات المرطبة على تخفيف هذه الأعراض، وقد تُشكل هذه المرطبات طبقة على الجلد تحمي من مُسببات الحساسية، ومنها ما يُباع بوصفة طبية ومنها لا يحتاج وصفة لشرائه، ومن الأمثلة عليها غسول الكالامين
  • تجنب الحكة: إذ إنّ الحكّة تزيد من تهيج الجلد، وبالتالي تزيد مشكلة الطفح الجلدي والشرى، وهذا ما قد يزيد فرصة المعاناة من العدوى وفي حال عدم القدرة على التوقف عن الحكّ يجدر تغطية المنطقة التي يشعر المصاب بحكة فيها، كما يُنصح بقص الأظافر وارتداء القفازات أثناء النوم.
  • الكمادات الباردة: يُنصح بتطبيق قطعة قماس مبللة بماء بارد أو ثلج مُغطى بقطعة من القماش على المنطقة التي يشعر بها المصاب بالحكة، ويُوصى بتطبيق هذه الكمادات الباردة لمدة خمس إلى عشر دقائق في المرة الواحدة، وتكرار العملية حتى تخف الأعراض وتهدأ، فهذا يساعد على تخفيف الحكة والسيطرة على الالتهاب.
  • الاستحمام: يُنصح بالاستحمام بالماء البارد المضاف إليه حبوب الشوفان، ويمكن تحضير الحمام بحيث يحتوي حوض الاستحمام على الماء البارد والشوفان، ويمكن الاستحمام بهذا الحوض مرة واحدة يوميًا، إذ يساعد ذلك على تخفيف الانزعاج الذي يشعر به المصاب، وذلك لأنّ حبوب الشوفان تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب.
  • اختيار الصابون المناسب: يُنصح باختيار صابون لا يحتوي على المواد المعطرة ولا الأصباغ، ويجدر بالمصاب غسل جسمه بشكل جيد بعد الصابون بحيث لا يبقى للصابون أثر.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة: يُنصح بتجنب ارتداء الملابس الضيقة لأنّها تُهيّج الجلد، ولذلك يُنصح باختيار الملابس الفضفاضة الباردة، كما يُنصح باختيار قطعة مناسبة من القطن كالقميص أو ما شابه، بحيث تُوضع في الماء ثم يرتديها المصاب بعد عصرها.وفي سياق الحديث عن الملابس يُنصح بتجنب الأقمشة الخشنة وتلك المصنوعة من الصوف، مع الحرص على أن تكون الملابس ملائمة في الجو الحار خاصة وعند ممارسة التمارين الرياضية.

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات