معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
كيف اعرف اني عقيم
يتساءل العديد من الأزواج عمّا إذا كان عليهم محاولة الحمل لمدّة عام كامل قبل أن يتمكّنوا من معرفة ما إذا كانت لديهم مشكلة، وفيما يلي علامات يعتَقِدُ الأطبّاء أنّ العقيمين يتشاركون بها:
- دورات الحيض غير منتظمة: عندما يبدأ الحيض عند المرأة قد تكون الدّورة الشّهريّة غير المنتظمة أمرًا طبيعيًّا، وبمجرّد أن تصل الفتاة إلى سنوات المراهقة، يجب أن تكون دورات الحيض لديها منتظمة، ووجود دورة غير منتظمة يمكن أن يكون علامة واضحة للعقم؛ لأنّه يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة الإباضة .
- النّزيف الخفيف أو الشّديد والتّشنّجات: يمكن اعتبار النّزيف ما بين ثلاثة إلى سبعة أيّام طبيعيًّا، لكن يوجد علامات يجب أخذها بعين الاعتبار مثل تقلّصات الدّورة الشّهريّة الشّديدة، وتغييرات كبير في طول أيّام النّزف وثقله.
- أن يكون عمر الزّواج أكبر من 35: تنخفض خصوبة كلّ من الإناث والذّكور مع تقدّم العمر، ويزداد خطر العقم عند النّساء في سنّ 35، كما أنّ خصوبة الذّكور تنخفض كلّما تقدّم في السّنِّ.
- عقم الذّكور: لا يكون العقم عند الرّجال واضحًا دائمًا؛ إذ نادرًا ما تظهر عليه الأعراض، ويحتاج إلى إجراء اختبار الخصوبة لاكتشاف المشكلة.
- السّمنة: يلعب الوزن دورًا رئيسيًّا في الخصوبة، ويُعتقد أنّ السّمنة هي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لضعف الخصوبة الذي يمكن الوقاية منه.
- معدّل الإجهاض: عادة ما يرتبط العقم بعدم القدرة على الحمل، وقد تحتاج المرأة التي تعاني من الإجهاض المتكرّر إلى المساعدة في الحمل.
- الإصابة بالأمراض المزمنة: يمكن أن تؤدّي الأمراض المزمنة وعلاجها إلى مشاكل في الخصوبة، مثل مرض السّكّريّ، وأمراض الاضطرابات الهضميّة، وأمراض اللّثة، والغدّة الدّرقيّة يمكن أن تزيد من خطر العقم.
- الإصابة بالسّرطان: قد تؤدّي بعض علاجات السّرطان إلى مشاكل في الخصوبة لدى الرّجال والنّساء، خاصّة العلاج الإشعاعيّ.
الوقاية من العقم
بالنّسبة للنّساء اللّواتي يفكّرن في الحمل قريبًا أو في المستقبل، قد تساعد هذه النّصائح في تحسين الخصوبة:
- المحافظة على وزن طبيعيّ: النّساء ذوات الوزن الزّائد أو مفرطات النّحافة يتعرّضن لخطر الإصابة باضطرابات التّبويض أكثر من غيرهنّ.
- الإقلاع عن التّدخين: للتّبغ آثار سلبيّة متعدّدة على الخصوبة، بالإضافة إلى ضررها على صحّة الجنين والأمّ.
- تقليل التّوتّر: أظهرت بعض الدّراسات أنّ الأزواج الذين يعانون من ضغوط نفسيّة كان لديهم نتائج سيّئة مع علاج العقم.
علاج العقم
في حال الاعتقاد بأنّ أحد الشّريكين أو كليهما يُعاني من العقم، فمن المهمّ البحث عن تقييم مع أخصائيّ الغدد الصّمّاء والعقم في أسرع وقت ممكن، وعادةً ما تتضمّن الخطوات الأولى اختبارات الدّم، وفحص الحوض للمرأة بالموجات فوق الصّوتيّة، وتحليل السّائل المنويّ للرّجل، وإذا بيّنت النّتائج الإصابة بالعقم، فلا علاج له، لكن في كثير من الحالات يمكن التّغلّب عليه، مثل العلاج بالتّلقيح داخل الرّحم (IUI)، أو الإخصاب في المختبر (IVF)، ويمكن للطّبيب المساعدة في تفهيم الخيارات الأنسب لأيِّ زوجين.
