للصلاة شروط تسعة ما حكم من اخل بشرط منها

للصلاة شروط تسعة ما حكم من اخل بشرط منها

شروط الصلاة

يجب على المسلم أن يأتي بعدة امور قبل أن يبدأ صلاته، وتسمى هذه الأمور شروط الصلاة وهي تسعة:

  • الإسلام فالكافر لايقبل منه أي عمل، لقوله تعالى:(مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ).
  • البلوغ، فلا تجبُ الصلاة على الصبي؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -:(رُفِع القلم عن ثلاث: عن الصبي حتى يبلُغَ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يُفِيق).
  • العقل، وضده المجنون،فلا تجبُ الصلاة على مجنونٍ.
  • الطهارة من الحدث الأصغر والحدث الأكبر، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا).
  • إزالة النجاسة، من البدن، والثوب، والبقعة، والدليل قوله تعالى: ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ).
  • دخول وقت الصلاة، فإن الوقت سببٌ، والعلم بدخوله شرطٌ؛ وذلك لقوله – تعالى -: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتً).
  • ستر العورة، وذلك لقوله – تعالى -: ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)، والمراد بالزينة ما يستُرُ العورة، والمراد بالمسجد الصلاة.
  • استقبال القبلة، والدليل قول تعالى: (قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ ).
  • النية وهي عزم القلب على فعل العبادة تقربًا إلى الله – تعالى – فلا تصحُّ الصلاة بدونِها بحالٍ باتفاق الفقهاء، ومحلُ النية القلبُ، فلا يلزم النطق بها.

للصلاة شروط تسعة ما حكم من اخل بشرط منها

فيما سبق وضحنا أن للصلاة تسعة شروط يجب على المسلم أن يأتي بها ، فما حكم من أخل بأحد هذه الشروط؟ إن معنى شروط صحة الصلاة، أنه يتوقف عليها صحة الصلاة ، بحيث إذا اختل شرط من هذه الشروط فالصلاة غير صحيحة، وعند اصطلاح أهل الأصول: ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده الوجود، كالوضوء بالنسبة للصلاة؛ إذ يترتب على عدمِ الوضوء عدمُ الصلاة، ولا يترتب على وجوده وجودُ الصلاة أو عدمها.

فضل إقامة الصلاة

قال تعالى:(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ)، فالمقصود بإقامة: أن يأتي بالصلاة على الوجه الصحيح المشروع، مستوفية لشروطها، وأركانها، وواجباتها، وفيما يلي بعض فضائل إقامة الصلاة:

  • صلاحُ العمل على قدر صلاح صلاة العبد، قال صلى الله عليه وسلم:(أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ فإنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عمَلِه وإنْ فسَدَتْ فسَد سائرُ عمَلِه).
  • من حافظ عليها كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من جاء بهن لم يضيعْ منهن شيئًا استخفافًا بحقهنَّ، كان له عندَ اللهِ عهدٌ أن يدخلَه الجنةَ).
  • المحافظة على أداء الصّلاة تغسل الخطايا وتكفّر السّيئات، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ كل يومٍ خمسَ مراتٍ).
  • الصلاة تعين العبد أن ينتهي عن الفحشاء والمنكر، قال الله تعالى: (إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ).

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

من هو الصحابي الذي كان يرد السهام عن الرسول في أحد

من هو الصحابي الذي كان يرد السهام عن الرسول في أحد

من هو الصحابي الذي كان يرد السهام عن الرسول في أحد

كم عدد لترات الدم في الجسم البشري

كم عدد لترات الدم في الجسم البشري

كم عدد لترات الدم في الجسم البشري

شروط الرقية المشروعة هي

شروط الرقية المشروعة هي

شروط الرقية المشروعة هي

اهمية تلاوة سورة الصافات في الرقية الشرعية

اهمية تلاوة سورة الصافات في الرقية الشرعية

اهمية تلاوة سورة الصافات في الرقية الشرعية

الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو

الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو

الصحابي الجليل الذي هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو