معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
لماذا الزعفران من محظورات الاحرام
السبب في اعتبار الزعفران من محظورات الإحرام؛ لأن الزعفران نوع من الطِيب الذي لا يجوز للمُحرم تناوله سواءً في القهوة، أو في الشاي أو بأي طريقة أخرى، ومن شرب الزعفران وهو محرم لجهله بالحكم الشرعي لتحريمه، فليس عليه أي شيء، وأما المُحرم الذي شرب الزعفران، على الرغم من علمه بتحريمه عليه، فيجب عليه في هذه الحالة أن يدفع الفدية، وهي عبارة عن إطعام 6 من المساكين، لكل واحد منهم ما يقارب النصف صاع من التمر، أو القمح، أو صيام 3 أيام، أو أن يذبح دم شاة أو ما شابه.
هل يجوز شرب الزعفران قبل الاحرام
يجوز تناول الزعفران قبل الدخول في مناسك الإحرام، وأما تناول الزعفران عند الدخول في المناسك سواءً مناسك الحج أو العمرة، فهذا غير جائز، فالدخول في الإحرام يتوجب عدداً من المحظورات، والتي منها عدم تناول الزعفران، فإن تناول المُحرم القهوة التي تحتوي على نسبة من الزعفران، ولا تزال رائحة الزعفران موجودة فيها وتفوح منها، فقد أخطأ، وأما إذا كانت رائحة الزعفران غير موجودة فيما تناوله الشخص، وموجود مجرد لون الزعفران، فليس على الشخص أي حرج في تناوله في هذه الحالة.
ما حكم الزعفران في الاسلام
يجوز تناول الزعفران لغير المُحرم، وهو من الأعشاب الغير محرّمة، والتي يجوز تناولها في أي وقت ما عدا في وقت الإحرام، فهو محرّم على النساء والرجال المُحرمين، ويجوز إضافة الزعفران للطعام والشراب بأي كمية كانت، لأن ليس له أي ضرر على الجسم أو العقل، ولا يحتوي على نسبة مُسكر مثل أنواع أخرى من البهارات والتوابل، ومنها جوزة الطيب التي حكم غالبيّة العلماء بأنه يُحرم تناولها، وذلك لأن فيها نسبة مُسكّراً تؤثر في العقل، وقد حرّم الله تعالى على عباده تناول المُسكرات من الطعام
