معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
لماذا سميت الأفعال النسخة بهذا الاسم
إن الجواب على سؤال لماذا سميت الأفعال النسخة بهذا الاسم هو أنها تحتاج إلى خبر حتى يتم توضيح المعنى، أي أن الأفعال الناقصة لا تكتفي بمن يرفعها أي (الاسم) بل تحتاج إلى من ينصبها أي (الخبر)، لتعطي المفهوم الكامل والصحيح للجملة حتى تكتمل فائدتها، وتحتاج أيضا مع المرفوع المنصوب حتى يوضح المعنى من الجملة .
فعلى سبيل المثال لا يمكن أن نقول كان محمد _ أو ظل الضباب _ أو أصبح الرجل، من دون أن نعطي خبر للجملة يوضح معناها، بالإضافة إلى هذا فقط تم تسميتها بالأفعال الناسخة أو النواسخ لأنها نسخت حكم الخبر بالتالي غيرت في إعراب الجملة التي دخلت إليها، وسميت بالأفعال الناقصة أيضا لأن كل فعل يوضح أمرين وهم:
- توضيح للفعل.
- توضيح للزمان.
مثال علي ذلك:-
- ذهب: الزمان “ماضي” والفعل من الذهاب.
- يذهب: الزمان “مضارع” والفعل من الذهاب.
- الأفعال مثل (كان وليس وإن وصار): تدل على الزمان وموعد وقوعه في الماضي ولكن لا تدل على الفعل.
ما هي الأفعال الناقصة
لمعرفة لماذا سميت الأفعال النسخة بهذا الاسم يجب التعرف على الأفعال الناقصة أولا، والأفعال الناقصة هي أصبح وأضحى وأمسى وبات وظل و ما انفك وما زال وما برح وما دام وصار وليس وما فتئ، وتنقسم الأفعال الناقصة إلى:
- أفعال كاملة التصرف.
- أفعال ناقصة التصرف.
- أفعال جامدة.
والأفعال كاملة التصرف المقصود بها الأفعال التي يوجد منها في الماضي والمضارع والأمر وهي:
- كان _ يكون _ كن (اتصاف الاسم بالخبر في الماضي أو الحال والاستقبال).
- أصبح _ يصبح _ أصبِح (إشارة لوقوع الخبر في الصباح).
- أضحى _ يضحي _ أضحِ (إشارة لوقوع الخبر في وقت الضحى).
- أمسى _ يمسي _ أمسِ (إشارة لوقوع الخبر في المساء).
- بات _ يبيت _ بِت (إشارة لوقوع الخبر في الليل).
- ظل _ يظل _ ظل (إشارة لوقوع الخبر في النهار).
- صار _ يصير _ صر (إشارة لتوضيح التحويل).
ما هي الحروف الناسخة ومعناها
الحروف الناسخة هي:
- إن وأن “للتوكيد”.
- كأن “للتشبيه”.
- لكن “للاستدراك”.
- ليت “للتمني”.
- لعل “للترجي”.
أمثلة على كان وأخواتها من القرآن الكريم
لقد أوضحنا لماذا سميت الأفعال النسخة بهذا الاسم وسنوضح بعض الأمثلة على كان وأخواتها ذكرت في القرآن الكريم، بالإضافة إلى هذا فقد ذكرت الأفعال الناقصة حوالي 1500 مرة ولم يقع خبر الجملة الاسمية إلا في سورة النحل في قول الله تعالى “أن تكون أمة هي أربى أمة”، والأمثلة هي:
- سورة الإسراء: “وَقُـرْآنَ الـفَـجْـرِ إنَّ قُـرْآنَ الـفَـجْـرِ كــانَ مَشْهُودا”.
- سورة الملك: “قُـلْ أرَأيْـتُـمْ إنْ أصْـبـحَ مَـاؤكُـمْ غَـوْرا فـمَـنْ يَـأتـيـكُـمْ بـمَـاء مَـعِـيـنٍ”.
- سورة طه: “وأنَّـكَ لا تَـظْـمَـأُ فـيـهـا ولا تَـضْـحَـى”.
- سورة الروم: “فـسُـبْـحَـان الـلـهِ حـيـنَ تُـمْـسُـون وحـيـنَ تُـصْـبِـحُـون”.
- سورة الفرقان: ” والـذيـنَ يَـبـيـتُـونَ لِـرَبِّـهِـمْ سُـجَّـدًا وقِـيَـامَــا”.
- سورة الشورى: “ألا إلى الـلـه تَـصـيـرُ الأمُـورُ”.
- سورة النحل: ” وإذا بُـشِّـرَ أحـدُهـم بالأنثى ظـلَّ وجهُهُ مُسْوَدًّا وَهُـَو كَـظـيم”.
