معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
ما هو دواء metpamid
قبل الإجابة عن سؤال لماذا يستخدم دواء metpamid سيتم التطرق إلى التعريف عن هذا الدواء، يصنف دواء metpamid ضمن أدوية الجهاز الهضمي التي يتم استعمالها للسيطرة على بعض الأعراض الهضمية المزعجة للمريض، ويحتوي هذا الدواء على مادة فعالة تسمى ميتوكلوبراميد حيث يختلف تركيزها ضمن الأقراص لتتناسب مع الحالات المختلفة، يُستعمل metpamidعلى نطاق واسع، فقد أكدت الدراسات والتجارب على أنه من الأدوية الآمنة نسبيًا وذات التأثيرات الجانبية الخفيفة التي تزول بمجرد إيقاف الدواء، وسيتم ذكر أهم الاستعمالات الخاصة بدواء metpamid في الفقرة القادمة.
لماذا يستخدم دواء metpamid
يعتبر دواء metpamid من الأدوية المفيدة في علاج مجموعة من الاضطرابات الهضمية حيث تنتقل المادة الفعالة بعد تناولها إلى دم المريض، وتمارس تأثيراتها المختلفة التي تحسن الحالة العامة للمريض سابق الذكر، ومن أهم استخدامات دواء metpamid ما يلي:
- علاج الغثيان والإقياء الناتج عن التهاب المعدة والأمعاء حيث تترافق هذه الحالة المرضية بفقدان كمية كبيرة من السوائل بسبب الإقياء والإسهال، وبالتالي يمكن القول بأن دواء metpamid يقي من حدوث التجفاف المرتبط بالحالة السابقة.
- تخفيف شدة الغثيان والإقياء التالي للعلاج الكيمياوي للحالات السرطانية حيث تصل المادة الفعالة الموجودة في الدواء السابق إلى الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ وتثبط الشعور السابق.
- السيطرة على الغثيان والإقياء المرتبط بالعلاج الشعاعي للسرطان حيث يتم إعطاء الدواء السابق للمريض قبل جلسة العلاج للوقاية من الأعراض الهضمية التي تليها عادةً.
- تدبير الغثيان والإقياء المرافق لنوبات الشقيقة الحادة (نوبات الصداع النصفي) حيث يعتبر الميتوكلوبراميد من الأدوية الرئيسة في علاج نوبات الصداع النصفي والسيطرة عليها.
- تخفيف الغثيان والإقياء لدى الحامل وخاصةً في الأشهر الأولى من الحمل، فتأثيراته تكاد تكون معدومة على الحامل وجنينها وخاصةً خلال الثلثين الأولين من الحمل، ولكن لا ضرر من استشارة الطبيب في البداية.
- علاج الغثيان والإقياء لدى الأطفال المصابين بأمراض في الجهاز الهضمي أو التنفسي، إذ تعتبر الأعراض الهضمية شائعة بكثرة لدى حديثي الولادة والرضع.
- تحفيز تقلصات العضلات الملساء في السبيل الهضمي وخاصةً في المعدة والأمعاء؛ مما يساعد على علاج عسر الهضم الوظيفي وانتفاخ البطن المزعج المرتبط بالحالة السابقة.
- علاج القلس المعدي المريئي والأعراض المتعلقة به مثل الحرقة والانزعاج، كما يساعد على تعديل كمية حمض كلور الماء المفرزة من خلايا مخاطية المعدة.
دواء metpamid للأطفال
بعد الإجابة عن سؤال لماذا يستخدم دواء metpamid سيتم ذكر تأثير هذا الدواء على الأطفال والأشكال الدوائية التي يتم استعمالها لدى الفئة العمرية السابقة، يمكن إعطاء دواء metpamid للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و18 سنة، وذلك على شكل شراب أو تحاميل للأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، بينما يمكن إعطاء الأطفال الأكبر سنًا الحبوب والأقراص الصلبة، ومن أهم الحالات المرضية عند الأطفال التي يتم استعمال الميتوكلوبراميد لعلاجها:
- الغثيان والإقياء المرافق لالتهاب المعدة والأمعاء الذي يعتبر من الاضطرابات الشائعة لدى الأطفال وخاصةً أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة.
- الغثيان والإقياء المرافق لأمراض الجهاز التنفسي حيث تترافق هذه الأمراض مع تظاهرات هضمية وخاصةً لدى الأطفال الصغار والرضع؛ مما يتطلب استعمال الدواء المناسب للسيطرة على الحالة.
- السيطرة على الغثيان والإقياء المرافق لالتهابات الجهاز العصبي مثل التهاب السحايا والدماغ، وهنا يجب الحرص على تناول الأدوية الموصوفة بدقة حرصًا على سلامة الطفل وصحته.
- علاج انتفاخ البطن الناتج عن عسر الهضم حيث يؤثر الميتوكلوبراميد على حركية الأمعاء وينشطها، وبالتالي يمكن القول بأنه علاج للإمساك أيضًا.
دواء metpamid للحامل
في سياق الإجابة عن سؤال لماذا يستخدم دواء metpamid سيتم ذكر الحالات التي يمكن للحامل استخدامه فيها، من الجدير بالذكر بأن metpamid من الأدوية الآمنة نوعًا ما للحامل، إذ لا تعبر عبر المشيمية ولا تؤثر على صحة الجنين وسلامته إطلاقًا، ولكن لا بد من استشارة الطبيب قبل استعمالها حيث يعتبر ذلك أكثر أمانًا على الأم والطفل، ويساعد الميتوكلوبراميد (المادة الفعالة في دواء metpamid) على تخفيف الغثيان والإقياء المرافق للتبدلات الهرمونية خلال فترة الحمل، وبالتالي يساعد المرأة على تحسين نمط حياتها، فتستعيد شهيتها لتناول الطعام كما تصبح قادرة على القيام بالأعمال الروتينية وممارسة النشاطات المعتادة.
ميتوكلوبراميد حقن
تعتبر الحقن من الأشكال الدوائية للميتوكلوبراميد حيث يتم استعمالها في حالات مرضية خاصة، وتتميز الحقن بسرعة تأثيرها ووصولها إلى الدم مباشرةً دون تأخير، وبالتالي تساعد على تدبير أعراض المريض بفعالية مميزة، ومن أهم الحالات المرضية التي يفضل الطبيب استعمال حقن لميتوكلوبراميد لعلاجها:
- وجود غثيان وإقياء شديد بحيث لا يستطيع المريض تقبّل أي وارد فموي.
- وجود اضطرابات هضمية ومشاكل في الامتصاص لدى المريض، بالتالي لن يستفيد من الدواء الفموي في هذه الحالة؛ مما يستدعي استعمال الحقن.
الآثار الجانبية لدواء metpamid
بعد مناقشة جواب السؤال لماذا يستخدم دواء metpamid والتطرق إلى تأثيراته على الطفل والحامل، سيتم ذكر مجموعة من الآثار الجانبية المزعجة المتعلقة باستخدامه مثل:
- الاضطرابات الهضمية مثل التغير في عادات التغوط حيث يعتبر الإسهال والإمساك المتناوب من التأثيرات الجانبية الشائعة عند استعمال الدواء السابق لمدة طويلة.
- التعب والإرهاق، ويمكن القول بأن هذه الآثار بسيطة وغير خطيرة، ولا تتطلب استشارة الطبيب بشأنها أو إيقاف الدواء.
- تقلصات مفاجئة في العضلات الإرادية الموجودة في الطرفين العلويين والسفليين، فيشعر المصاب بالحرج والانزعاج عند تكرر الحالة.
- تقلصات متكررة في عضلات الوجه التعبيرية، فيشعر المريض بأنه غير قادر على التحكم بوجهه إطلاقًا.
- تشوش ذهني واضطرابات في الوعي، وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار، إلا أنها تعتبر خطيرة وجديّة؛ مما يستدعي إيقاف الدواء واستشارة الطبيب على الفور.
- اضطرابات في الدورة الطمثية التي تصبح غير منتظمة لدى نسبة قليلة من النساء اللواتي يستخدمن دواء ميتوكلوبراميد.
- اضطرابات نفسية مثل التقلبات المزاجية والقلق والاكتئاب، وقد يؤثر ذلك على نوعية حياة المريض وطريقة تفاعله مع البيئة المحيطة به.
- انخفاض ضغط الدم وتسارع ضربات القلب أو تباطؤها حيث تختلف الآثار الوعائية من حالة لأخرى.
- ارتفاع التركيز الدموي لهرمون البرولاكتين؛ مما يؤثر على القدرة الإنجابية للمرأة والرجل.
