معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
ماذا يقال عند الفطور في رمضان
ماذا يقال عند الفطور في رمضان يُسنّ للصائم عند البدء بتناول الطعام أن يسمّي الله تعالى، ويقول دعاء الإفطار الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عبد الله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (كانَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ- إذا أفطرَ قال ذهبَ الظَّمأُ، وابتلَت العروقُ وثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ تعالى) ذهب الظمأ أيّ: انتهى الشعور بالعطش، ابتلت العروق أيّ: رطبت وزالت اليبوسة الحاصلة من العطش، وثبت الأجر أيّ: زال التعب وحصل الثواب، وعن عبد الله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ للصائمِ عند فطرِهِ لدعوة ما تُرَدُّ وكان ابنُ عمرو إذا أفطرَ يقولُ اللهمَّ إني أسألكَ برحمتكَ التي وَسِعَتْ كلَّ شيٍء أن تغفرَ لي ذنوبي)، ويجوز له أن يقول أيضًا: (اللَّهُمَّ لك صُمتُ، وعلى رِزقِك أفْطَرْتُ)، وهو حديث ضعيف، ولكن له شواهد يقوّى بها.
وقت الدعاء عند الإفطار
الدعاء يكون قبل الإفطار عند الغروب، لأنه يجتمع فيه انكسار النفس والذلّ، وأن الشخص صائم، وكل هذه الأسباب داعية لإجابة الله تعالى، وأما بعد الإفطار، فالنفس تكون قد ارتاحت، وفرحت، واستراحت، وربما حصلت الغفلة عن الدعاء وحمد الله وشكره، ويمكن للصائم بعد الإفطار أن يدعو بما يشاء، فدعوة الصائم لا تردّ، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أفطر عند أهل بيت يدعو لهم قائلاً: (أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُوأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ وغشيتْكمُ الرَّحمةُ)
متى تكون دعوة الصائم التي لا تردّ؟
ورد في الحديث الشريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثلاثٌ لاَ تردُّ دعوتُهم الإمامُ العادلُ والصَّائمُ، حينَ يفطِرُ ودعوَةُ المظلومِ يرفعُها فوقَ الغمامِ، وتفتَّحُ لها أبوابُ السَّماءِ، ويقولُ الرَّبُّ -عزَّ وجلَّ- وعزَّتي لأنصرنَّكِ ولو بعدَ حينٍ)، فدعوة الصائم المستجابة تكون في حال صيامه، إلى أن يبدأ في الإفطار، ولا يكون بعد ذلك، لأنه قبل الإفطار يكون في حالة تضرّع ومَسكنة وانكسار، فالمسلم يجب أن يحرص على الدعاء قبل الإفطار، وعند الأذان
