معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
ما معنى الشفع والوتر
الشفع في اللغة معناه العدد الزوجي، ويقصد بها الصلاة التي تتم قبل بين صلاة العشاء وصلاة الوتر، ولا يجوز الخلط بينها وبين ركعات السنة التي تُصلى بعد العشاء، ولقد سميت صلاة الشفع بهذا الاسم؛ لأن عدد الركعات فيها يكون عدداً زوجياً، أما الوتر وهو العدد الفردي من الأعداد وهي الصلاة التي تكون عدد ركعاتها فردية، ويتم تأديتها بين صلاة العشاء والفجر، ويجوز أن تتصل بصلاة الشفع، ولقد تعددت طرق صلاة هذه الصلوات، واختلفت فيها الآراء باختلاف الأئمة على سبيل المثال يرى الحنفية أن صلاة الوتر يجب أن يكون عددها ثلاث ركعات، وتتم صلاتها كما تُصلى صلاة المغرب، ولا يجوز أن تتم هذه الصلاة بركعة واحدة فقط، بينما يذهب رأي المذهب المالكي إلى أن صلاة الوتر من الممكن أن تكون ركعة واحدة فقط، ولكن يجب أن تصلي قبلها صلاة الشفع، والتي تكون عبارة عن ركعتين مفصولتين عن ركعة الوتر، أما عند الشافعية والحنابلة، فقد يمتد عدد ركعات صلاة الوتر إلى ثلاث عشرة ركعة بعد صلاة الشفع.
طريقة صلاة الشفع والوتر
تتم صلاة الشفع والوتر على هيئة ثلاث ركعات متتالية وهي الطريقة الأشهر لأداء تلك الصلاة، حيث تكون أول ركعتين هما ركعتا الشفع، أما الركعة المفردة الأخيرة فهي ركعة الوتر، ومن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الفاتحة، وكان يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الثانية سورة الكافرون، بينما في الركعة الثالثة يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص، وهناك بعض المذاهب ترى أن هذه الركعات الثلاثة يجوز الفصل بينها بتسليم، وبعض المذاهب الأخرى ترى أنه ليس شرط أن يتم التسليم، ويمكن صلاتها ثلاث ركعات متصلة مثل صلاة المغرب، ولكن الفرق أن الركعة الثالثة يُقرأ فيها بعدها سورة قصيرة على عكس صلاة المغرب.
متى تتم صلاة الشفع والوتر
تتم صلاة الشفع والوتر في أي وقت بين صلاة العشاء وصلاة الفجر حيث يمكن أن يؤديها المسلم بعد صلاة قيام الليل، كما أن الأفضل فيها أن تتم في المنزل، فهذا أفضل من صلاتها في المسجد، كما أن التأخير في هذه الصلاة ليس محرمًا مثل باقي الصلوات، بل من الأفضل أن يصلي المسلم هذه الصلاة قبل صلاة الفجر إذا استطاع.
فضل صلاة الشفع والوتر
لصلاة الشفع والوتر فضل كبير عند الله لما لها من ثواب عظيم، ويتمثل ثواب هذه الصلاة فيما يلي:
- نيل عظيم الثواب والفوز بجنة النعيم.
- استجابة الدعاء.
- غفران الذنوب.
- الراحة النفسية والتخلص من الضيق والهم والقلق.
- الشعور بالسكينة.
- نيل رحمة الله تعالى.
- نيل محبة الله والنبي -صلى الله عليه وسلم- لأن صلاة الشفع والوتر فيها اقتداء بسنة النبي.
