معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
الاحتفال بالقرقيعان
تحتفل دول الخليج، بالإضافة إلى العراق، وغيرها من الدول الإسلامية بيوم القرقيعان، وهو أحد أيام الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من شهر رمضان، ومن أهم مظاهر ذلك الاحتفال:
- يرتدي مجموعةٌ من الأطفال الملابس الشعبية، ويكون ذلك بعد الإفطار مُباشرة.
- يطوف الأطفال المنطقة التي يعيشون بها، وبعض المناطق المُجاورة لمنطقتهم.
- يُرددون بعض الأهازيج والأغاني التي يعتقدون أنهم بها يُشعرون الناس بجوّ رمضان المُمتع.
- يُعطي أهالي كل منطقة ينزل بها الأطفال بعض الحلوى، وكأنها مكافئةٌ لما يقومون به.
- تختلف مظاهر الاحتفال بيوم القرقيعان من بلدٍ لبلدٍ، حسب العادات والتقاليد التي اعتادها كل بلدٍ.
- تمتنع بعض الدول الإسلامية عن الاحتفال بيوم القرقيعان، ما بين رافضاً للفكرة، وآخر لم يعتد الاحتفال بها.
- تتقارب الاحتفالات في بعض الدول الإسلامية بيوم القرقيعان، وخاصة في الدول القريبة من بعضها البعض.
- فكرة الاحتفال بيوم القرقيعان هي فكرة موروثة عن الأقدمين في كل دولةٍ من الدول التي تحتفل به.
- يختلف المُسمى لهذا الاحتفال من بلدٍ لأخرى، ولكن المراسم والعادات التي تُفعل في هذا اليوم مُتقاربة.
- تعداد المُسميات لهذا اليوم؛ نشأ عنه اختلاف في الجذر اللغوي لكلمة القرقيعان، وقد نشأ عن اختلاف الجذر اللغوي المعنى.
- أرجع بعض العُلماء جذر الكلمة القرقيعان إلى أن معناها: السلة الكبيرة التي صنع أصحابها من سعف النخيل، وتُملأ تلك السلة بالمكسرات التي يُحبها الأطفال، وتُوزّع عليهم.
- لعل ذلك المعنى الذي ذُكر هو الأقرب للصواب، وذلك لأن المراسم التي تُفعل في ذلك اليوم، من دوران الأطفال للاحتفال بهذا اليوم، مع توزيع الحلوى عليهم، هو الذي أدى إلى أن معنى السلة الكبيرة المصنوعة من سعف النخل هو الصواب.
- الاحتفال بذلك اليوم لو قُرِن ببعض العبادات، والالتزام بما أمر الله -عز وجل- لكان أفضل.
- شهر رمضان شهر عبادةٍ قد تطغى ملاذ الدنيا الفانية على ما أمر به الله-عز وجل-؛ فيُفسد على الإنسان صومه.
حكم الاحتفال بالقرقيعان (حكم القرقيعان)
- ليس كل ما يفعله الإنسان في العُرف، وفي عاداته وتقاليده؛ يُجوّزه الشرع.
- الشرعُ له أدلة ثابتة، لا اجتهاد مع وجود تلك الأدلة.
- حكم الاحتفال بهذا اليوم إن كان في إطار طاعة الله-عز وجل-، بالإكثار من العبادات والطاعات، والبُعد عن ما يُغضب الله-جلّ جلاله-، وعدم ظهور أي من العادات التي لا تُنافي الشرع، وتخدش الحياة؛ فلا حرج في ذلك، ولا بد أن يفعل ذلك في جميع أيامه الرمضانية.
- إذا خرج الاحتفال عن ما يُرضي الله -عز وجل-، ويُرضي رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فهذه بدعةٌ لم يقُل بها شرعاً، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٍ، وكلُّ ضلالة في النار.
- قد أجمع أهلُ الدين على أن يوم القرقيعان لم يحتفل به النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنه مجرد عادة موروثة.
