معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
مراحل النمو عند الطفل وهنا يجب على الأباء والأمهات الاعتناء جيدا في أطفالهم خلال هذه المرحلة.
مراحل النمو عند الطفل
مرحلة المهد
من بداية الميلاد و حتي سن سنتين العوامل التي تؤثر في الطفل في هذه المرحلة:-
1. درجة لحرارة .
2. عملية التنفس : عن طريق صرخة الجنين و استطاعته أن يأخذ نفسه .
3. تناول الغذاء في مرحلة الجنين يأكل عن طريق المشيمة .
مظاهر النمو في هذه المرحلة
أ- نمو جسمي : سريع ومظاهره العامة و طوله يكون (40-50) سم و في نهاية السنة الأولي 75سم و نهاية السنة الثامنة 85سم .
ب- نمو حسي :- و يشتمل علي الابصار و من مظاهر هذه المرحلة لا يميز الطفل بين الالوان و لكن يفضل اللون الأحمر . ، السمع يكتمل في الشهر الأول .
التذوق أكثر قوة في هذه المرحلة عن الابصار و السمع .
الشم مثل التذوق فهو حاسة قوية
اللمس مثل استجابته لدرجة الحرارة و هي أكثر حساسية من غيرها.
ج- النمو الحركي :- مظاهره
1. بعض الافعال المنعكسة البسيطة مثل الامتصاص .
2. يرفع رأسه في الشهر الأول.
3. من الشهر الأول الي الشهر السادس يتحكم في حركة الرأس و الأرجل والأيدي .
4. في بداية الشهر السادس يجلس مستنداً.
5. في بداية الشهر التاسع يرفع رأسه .
6. في بداية الشهر التاسع الي الثاني عشر يبدا يمشي و هو مستند .
– مظاهر النمو العضوي
نرى كل الأمهات والآباء يضعون أطفالهم تحت عين الملاحظة في مرحلةالمهد متفحصين الطول، والوزن، والاستجابة وسرعة الانتباه، وردود الأفعال وحتى القدرات العقلية.. وعلى الرغم من أن كثيرا منهم يَكُون المِعْيارُ عنده حسيًّا أو وصفيًّا إلا أنه غالبا ما ينتابهم الهاجس بأن هناك خللا ما، دون أن يعرفوا السبب ولا كيفية التعامل مع ما لاحظوه، ما يؤكد أن هدف المراقبة هو الاطمئنان على الصحة العامة للطفل آخذين مُشْعّرَات النمو ولا سيما الوزن والحواس كمؤشر لذلك. والْعِلْم اليوم يزكي ذلك ويؤكد أن النمو الطبيعي يعكس الصحة العامة للطفل. فكلما كانت المقاييس طبيعية كلما كان هذا دليل على أن الأمور على ما يرام.
يتسم النمو العضوي لدى الطفل الطبيعي المتمتع بصحة جيدة بالانتظام، فيزداد وزنه وطوله باطراد عادي متناسق. ولا يخرج النمو عن معدله المألوف إلا لدى فئة قليلة وفي حدود يمكن توقعها إثر الشروط الشاذة إعاقة مؤقتة لمعدل النمو وسرعان ما يعود الى معدلا ته الطبيعية بزوال الشروط الشاذة (كالمرق أو الحرمان الغذائي)، ومبدأ الانتظام الذاتي يعني الأطفال الذين لا يتخطى متوسط وزنهم عند الولادة عتبة 2.750كغ فما دونها، أما الذين يقل وزنهم عن 2.25 كغ فيعانون من نقص يشمل الوزن ،والطول ،والذكاء.
2- معيارية النمو في هذه المرحلة.
- ـ يكون وزن الطفل عند الولادة ( 2إلى 3.5)كغ. وطوله 50 سم .لكن هذا الوزن يتناقص خلال فترة 3 أو 5أيام ليستأنف الزيادة من اليوم السادس.
- ـ وفي الشهور الستة الأولى ينمو بمعدل 200غ اسبوعيا.. فيتضاعف وزنه عند بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه عند الولادة
- ـ وفي الشهور الستة الثانية ينمو بمعدل 100غ.أسبوعيا..ويصير الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول تسعة إلى عشرة كيلو غرامات تقريباً..
- كما يزيد طول الطفل بمعدل (25 ـ 30 ) سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره.
- ـ وفي السنة الثانية يزيد وزنه بمعدل (2.5) كلغ عن وزنه في نهاية السنة الأولى.. وفي نهاية السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السنة الأولى. وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبح في حدود (5ـ6) سم في السنة الرابعة وما بعدها من السنوات إلى أن يبلغ سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجددا ومع زيادة الوزن.
واجب الاباء تجاه النمو العضوي لدى ابنائهم في مرحلة سن المهد
إن تحديد الأولويات هي أولى دعائم التربية الصحيحة للطفل في مرحلة المهد، حيث يقع على عاتق الأم القيام بتحديد أولويات الطفل الرضيع وذلك بـ :
- ـ أن توازن الأم بين الاحتياجات والمسئوليات والرغبات المطلوبة منها ؛ على أن تكون سلامة الطفل وراحته لها الأولوية الأولى لتحقيق التربية الصحيحة.
- ـ مشاركة الأم الطفل جميع تجاربه تعد من أهم أساليب وأسس تربية الرضيع ؛”كأن تستمع وتشاهد معه ما يسمعه ويشاهده ، على أن تحترم ذكاءه وتشاركه الأفكار والآراء في سبيل تنمية شخصيته
- ـ وضع نظام رتيب ثابت أمر هام في ظل ازدحام الحياة بالعديد من المسئوليات ، وبجانب عليها، مراعاة توفر عنصر المرونة لتنفيذ هذا النظام .
- ـ الحرص على تشجيع الطفل لتقوية مواطن القوة لديه والتغلب على نقاط الضعف ، فالتشجيع يساعد الطفل ويحفزه ويدفعه دائماً للأمام .
- ـ التواصل مع الطفل من أساليب التربية المثالية كأن يظهر الآباء حبهم له ، وأن يهيئو جو الألفة والحنان، فمن خلال التواصل تكتشف الأخلاقيات الحميدة عند الطفل ترسيخها في نفسه طريق القدوة الحسنة
يقول اريكسون بأن المهمة الأساسية في سن الرضاعة هي تطوير الثقة المتبادلة. ويقول ماهلر بأن الأطفال بحاجة إلى بناء علاقة وثيقة مع والدتهم.
§ يعزز تطوير الثقة والأمان من خلال ما يلي: المشاعر المنتظمة والمناسبة، الرضاعة الكافية، والمداعبة والتواصل الجسدي. إن الشرط الأكثر أهمية هو أن يظهر الآباء حبهم للأطفال.
§ يتعلم الأطفال التعبير عن العاطفة عن طريقة إظهار العاطفة تجاههم.
كيفية التعامل مع الطفل الرضيع
- الاهتمام بصراخ الطفل في هذه المرحلة؛ فهو مؤشّر على عدم الشعور بالراحة، فقد يكون الصراخ نتيجة الاضطرابات الفسيولوجية تدركها كل كالجوع، والاهتمام بالرضاعة الطبيعية للطفل لما لهذه الرضاعة من أهمية صحية ونفسية واجتماعيّة من توفير الرعاية الصحية والغذائية والنفسية والاجتماعية، وإحاطة الطفل بجوٍّ أسري مفعم بالحب والدفء والانسجام والاهتمام بالتطعيم والتحصين ضد الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الطفل في هذه المرحلة.
- أهمية الاتصال اللمسي بين الطفل وأمه، فذلك يشعر الطفل بالحنان والحب والإحساس بالأمن والارتواء العاطفي، ويعين الطفل على النمو النفسي السليم
- عدم إجبار الطفل على المشي والوقوف قبل اكتمال نضج العضلات المسؤولة عن ذلك.
- الحرص والتدرج في عملية الفطام وإتمامها حتى لا تحدث اضطرابات نفسية واجتماعية للطفل.
- خطورة اللجوء إلى العقاب عند تدريب الطفل على الإخراج، وعدم إشعاره بالاشمئزاز أثناء التدريب عليها.
- ضرورة مخاطبة الطفل باللغة السليمة والصحيحة والابتعاد عن محاكاة لغته الطفليّة.
- تنمية مهارات الاتصال الاجتماعي بين الطفل وأفراد الأسرة الآخرين.
- توفير فرص الاتصال والتفاعل الاجتماعي بين الطفل والوالدين والطفل وأقرانه؛ فذلك كلّه يزيد من محصوله اللغوي وقاموسه التعبيري.
- إشعاره بأهمية التفاعل الاجتماعي في المواقف المختلفة.
يجب الحرص جيدا على التعامل مع الطفل وخاصة وهو في مراحل النمو وهكذا نكون قد انهينا مقالنا وتحدثنا عن مراحل النمو عند الطفل وكيفية التعامل معه..
