معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
اجر ختم القران في شهر رمضان
ختم القرآن الكريم في رمضان وغيره من الأيام له الأجر الكبير والثواب العظيم، ومن أجر ختم القرآن الكريم نذكر:
- من ختم القرآن الكريم تلاوة، فإن له بكل حرف منه حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها كما جاء في الحديث الشريف عن عبدالله بن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ).
- مضاعفة الأجر والثواب لمن يختم القرآن الكريم في رمضان.
- الارتقاء في الدرجات عند قراءة القرآن وترتيله، فعدد آيات القرآن الكريم على قدر درج الجنة في الآخرة.
- منزلة الإنسان تكون عند آخر آية قرأها من القرآن الكريم.
- من قرأ القرآن جميعه في رمضان، فقد حصل على أعلى درجة في الجنة.
حكم ختم القرآن في رمضان
يُستحب للمسلم ختم القرآن الكريم في شهر رمضان، ولكنه ليس بواجب، بل ينبغي للإنسان أن يُكثر من قراءة القرآن الكريم، ومن لم يختم القرآن الكريم في رمضان فلا يؤثم، لكنه أضاع على نفسه الأجر الكبير والثواب العظيم، لأنه سنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي يدارسه جبريل القرآن كله في رمضان، ومع هذا يبقى ختم القرآن الكريم في دائرة المستحبات، وليس في دائرة الضروريات أو الواجبات، وقد كان من هدي الصحابة رضوان الله عليهم حرصهم على ختم القرآن الكريم في رمضان تأسيًّا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان قتادة يختم القرآن سبع مرات، فإذا جاء رمضان ختمه في كل 3 ليال مرة، وعن مجاهد أنه كان يختم القرآن الكريم في رمضان في كل ليلة، وكان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة، وكان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة.
هل هناك دعاء مخصوص عند ختم القرآن؟
ليس هناك دعاء خاص بختم القرآن الكريم يجب التزامه في جميع الأحوال، لأنه لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه شيء من ذلك، وما نُقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية من دعاء ختمة القرآن هو مطعون فيه، وأنكره العلماء، فالإنسان يدعو بما تيسّر له من الدعاء، ويختار الأدعية الجامعة والمناسبة لفضل القرآن ومنزلته، والثناء على الله المتكلّم به، ولكن لا يجب الالتزام بعبارات معينة في دعاء الختمة، واعتقاد نسبتها إلى الشرع، والمحافظة عليها كالأذكار الشرعية، هذا كله لا يجوز.
ما هي الختمة الجماعيّة؟ وما مدى مشروعيتها؟
الختمة الجماعيّة: هي أن يجتمع قوم، كل واحد منهم يقرأ جزءًا من القرآن الكريم في نفس الوقت أو متعاقبين، إلى أن ينهوا القرآن كله، وهذا لا يدخل في حكم ختم القرآن الوارد في الشرع، لأن التلاوة عبادة متصلة الأجزاء بعضها ببعض، ويُشترط أن تصدر من مُكلّف معيّن لا من أكثر من واحد كالأذان والإقامة وغيرها من العبادات القوليّة، فلا يُشرع هذا العمل، لأنه مخالف للسنّة النبوية إلا إذا كان على سبيل التعليم والمذاكرة لا بقصد الحصول على ثواب الختمة.
