معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
هل يجوز صلاة قيام الليل قبل الساعة 12
يجوز صلاة قيام الليل قبل الساعة 12 لأن وقتها يبتدئ من نهاية صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأفضل وقت لقيام الليل هو نصفه الأخير، أي القيام بعد منتصف الليل، وإذا كانت صلاة قيام الليل في النصف الأخير أو الثلث الأخير من الليل يكون أفضل، وقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أحبُّ الصِّيامِ إلى اللَّهِ -عزَّ وجلَّ- صيامُ داودَ -علَيهِ السَّلامُ-، كانَ يَصومُ يومًا ويُفطِرُ يومًا، وأحبُّ الصَّلاةِ إلى اللَّهِ -عزَّ وجلَّ- صلاةُ داودَ -علَيهِ السَّلامُ-، كانَ يَنامُ نصفَ اللَّيلِ، ويقومُ ثلُثَهُ، ويَنامُ سُدُسَهُ)، يعني كان يصل|ي السدس الرابع والسدس الخامس، ينان نصف اللي، ويقوم ثلثه السدس والسدس الخامس، وإذا قام في الثلث الأخير كافيه فضل عظيم وأجر كبير، لأن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير من الليل، فيستجيب لمن يدعوه من عباده، فالمؤمن يؤمن بصفات الله تعالى وأسمائه على الوجه اللائق به -سبحانه وتعالى-، ويقوم ما تيسّر له من الليل يدعو، ويتهجّد، ويلجأ إلى الله تعالى، وأفضل عدد ركعات قيام الليل هو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصليها، وإذا صلى أكثر من ذلك، فيجوز مثل أن يصلي خمسة أو ثلاث، وغيرها من عدد، ولكن المهم أن يختم صلاة قيام الليل بوتر.
حكم تقديم صلاة التراويح على صلاة العشاء
السنّة أن يصلي المسلم الصلاة الواجبة وهي صلاة العشاء، ثم يصلي المسلم التراويح، فصلاة القيام تكون بعد العشاء، لكن هذه نافلة، فمن صلّى التراويح قبل العشاء تعتبر نافلة، وليس قيام ليل، والصلاة بين العشائين جائزة، لكن ليس هي القيام المعروف، صلاة القيام تكون بعد العشاء، وإذا صلى المسلم صلاة العشاء بعد صلاة التراويح أو قيام الليل فصلاته صحيحة، والأفضل أن يبدأ بالفريضة، حتى يجتمع له فعل السنّة مع أداء الفريضة، ولو أنه صلى مع الإمام بنية الفريضة، فلما سلّم من التراويح قام وتمم الفريضة كفاه ذلك، لو صلى مع الإمام ركعتين ركعتين، والنتيجة أنه لا حرج أن يصلي العبد التراويح قبل العشاء، وتعتبر نافلة وليست صلاة تراويح أو قيام ليل.
كيفية صلاة قيام الليل
يمكن للمسلم أن يصلي صلاة قيام الليل باتباع عدد من الخطوات هي:
- يُسن أن ينوي المسلم قيام الليل عند النوم، فإذا غلبه النعاس، ولم يقم قيام الليل كتب له ما نوى، وكان نومه صدقة عنه، وإذا قام للتهجد مسح النوم عن وجهه، وقرأ ما تيسر له من القرآن الكريم، ثم استاك، وتوضأ، ثم افتتح تهجده بركعتين خفيفتين.
- يصلّي المسلم قيام الليل ركعتين ركعتين مثنى مثنى، ثم يوتر بواحدة، ويمكنه أن يصلّي أربع ركعات بسلام واحد.
- يُستحب أن يكون للمسلم ركعات محددة، فإذا نام عنها يمكنه قضاؤها شفعًا.
- يسنّ أن يكون نهجه في بيته، وأن يوقظ أهله، ويصلّي بهم، ويطيل في سجوده وركوعه، ويطيل في قراءة القرآن في الركعات، يجهر بالقراءة أحيانًا، ويجهر بها أحيانًا أخرى.
- يختم المسلم صلاة الليل بصلاة ركعة وتر في آخر الصلاة.
