معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
أهمية التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس
بالنسبة للمتداولين، هذا المصطلح يشبه أفضل صديق لهم. إنهم يقضون دقيقة إلى دقيقتين فقط في اليوم، ولكن بالنسبة لهم هذه الدقيقة الواحدة مهمة للغاية، ويبدؤون يومهم من خلال استعراض التقويم الاقتصادي.
التقويم الاقتصادي يجعلك على دراية بالتواريخ المهمة لأي حدث أو إصدار قد يؤثر على الوضع الاقتصادي للسوق. القطاعات المالية هي وسيلة اهتمام سوق مدفوعة بالأخبار. وبالتالي، فإن وصول الأخبار الهامة أو الأحداث المالية سيؤدي إلى نمو الأسعار في السوق.
إذا كنت جديدًا في عالم التداول والاستثمار هذا، أو لم تكن لديك خبرة كبيرة في التداول اليومي أو الاستثمار في الأسهم، فكل ما عليك فعله هو تخصيص بضع دقائق من يومك لمشاهدة التقويم الاقتصادي، ويمكنك حتى التداول مثل تاجر متمرس. في هذا المقال سنعرفك على أهم عناصر التقويم الاقتصادي بالتعاون مع موقع اناليتيكس ستيبس.
ما هو التقويم الاقتصادي
التقويم الاقتصادي يشير إلى الأحداث الإخبارية المخطط لها أو إصدارات البيانات المحددة مع الاقتصاد والأسواق المالية. تعد أرقام معدل تطوير الناتج المحلي الإجمالي الجديدة وقرارات أسعار الفائدة أمثلة لما قد تكتشفه في التقويم الاقتصادي.
هناك الكثير من إصدارات المعلومات الاقتصادية هذه، مرة واحدة على الأقل في الأسبوع بشكل عام، وأحيانًا بشكل متسق، خلال الأسابيع المزدحمة بشكل خاص. يتم تسجيل هذه الأحداث في التقويم الاقتصادي، جنبًا إلى جنب مع الوقت المخطط للإصدار.
بلغة بسيطة، يمكننا تحديد التقويم الاقتصادي على أنه التواريخ المجدولة للإصدارات الضخمة، أو الأحداث التي قد تؤثر على تطور تكاليف الأمان الفردية أو الأسواق بشكل عام.
التقويم الاقتصادي للدول المختلفة متاح مجانًا في العديد من المواقع النقدية والسوقية. سيستخدم العديد من المستثمرين والتجار التقويم الاقتصادي لإعادة موازنة محافظهم بشكل متعمد.
يعتمد التجار والمتخصصون الماليون على التقويم الاقتصادي لمنحهم البيانات وإعطاء فرص التداول. كثيرًا ما يستغرق التجار وقتًا في الدخول إلى المراكز أو الخروج منها لربطها إما بإعلان عن حدث ما أو بحجم تداول ضخم يمر بانتظام قبل الإعلان المخطط له.
يمكن أن يكون اتباع التقويم الاقتصادي مفيدًا بشكل خاص للمتداول الذي يحتاج إلى دخول صفقة قصيرة المدى. إذا كان المتداول يتوقع نتائج الخبر الاقتصادي بشكل فعال، فيمكنه فتح الصفقة التي يسبق الخبر المخطط له، وبعد ذلك يغلقه على الفور بعد الخبر.
يشتمل التقويم الاقتصادي على جدول زمني للتقارير الاقتصادية والبيانات الصادرة عن بلدان معينة.
ستصدر الدول ما يسمى بالمؤشرات التي هي أساسًا نقاط البيانات التي تتطابق مع الاقتصاد ونقاط البيانات هي عوامل يتم تحديدها مع الدورة النقدية.
أنواع المؤشرات الاقتصادية
تشمل أنواع المؤشرات الاقتصادية ما يلي:
المؤشرات المتأخرة
المؤشر المتأخر هو متغير مالي قابل للاكتشاف يغير مساره وتطوره بعد حدوث التغيير في المتغير المستهدف (الدورة الاقتصادية). تُستخدم المؤشرات المتأخرة للتحقق من اتجاه الاقتصاد العام، ويستخدمها المضاربون والمنظمات والعناصر الحكومية كعلامات لمنهجياتهم وأنشطتهم.
أمثلة على المؤشرات الاقتصادية المتأخرة هي:
- الناتج المحلي الإجمالي.
- أسعار الفائدة.
- معدل البطالة.
- مؤشر أسعار المستهلك (CPI).
- توازن التجارة.
المؤشرات الرائدة
المؤشر الرائد هو متغير مالي يمكن تمييزه يغير مساره وتطوره قبل حدوث التغيير في المتغير المستهدف (الدورة الاقتصادية). تُستخدم المؤشرات الرائدة للتنبؤ بوقت حدوث تغييرات في الدورة الاقتصادية، ولتوقع تغييرات ضخمة أخرى في الاقتصاد.
لكن المؤشرات الرئيسية ليست دقيقة بشكل عام، فهي تستخدم من قبل المضاربين والمنظمات والعناصر الحكومية لتصميم أنظمتها ومهامها.
أمثلة على المؤشرات الاقتصادية الرائدة هي:
- البيع بالتجزئة.
- مؤشر إدارة المشتريات (PMI).
- سوق الأوراق المالية.
- منحنى العائد.
- مطالبات العاطلين عن العمل.
تصفح التقويمات الاقتصادية
من المواقع المالية والاقتصادية، يمكن الوصول إلى التقويمات الاقتصادية مجانًا. تتقلب هذه التقاويم من صفحة ويب إلى أخرى، ومع ذلك، وعلى الرغم من الإشارة إليها على أنها “التقويم الاقتصادي”، فإن منشورات التقويم الحقيقية تعتمد على النقطة المحورية للموقع والأحداث التي من المحتمل أن يكون عملاء الموقع حريصين عليها.
على سبيل المثال، التقويم الاقتصادي في العديد من المواقع يسجل فقط الأحداث في الولايات المتحدة لأن هذه الأحداث لها تأثير كبير على السوق. أيضًا، تسمح المواقع المختلفة للمستخدم بتخصيص التقويم الاقتصادي الخاص بك باستخدام الفلاتر لإظهار الأحداث أو إخفائها.
في حين أن هذه التقاويم المجانية يمكن أن تكون مرحلة بداية قيمة، فإن معظم المتداولين يعدلون التقويم اعتمادًا على أنواع التبادلات التي يحبونها وفئات الموارد والمناطق التي يرضون عنها.
أيضًا، لا ينبغي أن يقتصر التقويم الاقتصادي المخصص على إصدارات الحكومة والبنك المركزي.
