معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
كيفية صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان في البيت
صلاة التهجد يكون لها العديد من الطرق التي يمكن للمصلي أن يُصلي بها، ومن أفضل هذه الطرق هي ما كان يتبعها النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث كان -عليه السلام- ينام بعد صلاة العشاء فترة قليلة جدًا، وبعد ذلك يستيقظ ويتوضأ لصلاة التهجد، ويبدأ صلاته بركعتين خفيفتين، وبعد ذلك كان يُصلي ما يشاء من الركعات، والدليل على ذلك ما ذكر عن عائشة -رضي الله عنه- “أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ”.
ويعد وقت صلاة التهجد تكون في الليل بعد نومة ينامها المسلم قد تكون قصيرة أو طويلة، وتكون صلاة التهجد بعد أدائه لصلاة العشاء، وصلاة التهجد يبدأها المصلي بركعتين خفيفتين، وبعد ذلك يُسلم ويصلي بعدها ما يشاء من عدد الركعات التي يقدر عليها، حيث إن الفقهاء لم يحددوا عدد الركعات لصلاة التهجد، ومن السنة أن يوتر بركعة أو ثلاث ركعات.
ما هي صلاة التهجد في الإسلام
إن صلاة التهجد في الإسلام تُعد صلاة من الصلوات النافلة التي لم يفرضها الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين، ويكون وقتها في الليل حيث يبدأ وقتها من بعد العشاء ويظل حتى الفجر، ويكون أفضل وقت لأدائها هو آخر الليل، والدليل على ذلك ما ذكره الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الشريف “وَمِنَ اللَّيْلِ، فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا”.
عدد ركعات صلاة التهجد
عدد ركعات صلاة التهجد أجمع الفقهاء على أنها ليست لها عدد معين في الركعات، حيث إن كل شخص يُصلي التهجد على القدر الذي يستطيع أن يُصلي به، حيث إنه ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنها-، أنها قالت “ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة: يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا”.
أما أقل عدد، فقد اتفق الفقهاء على أن أقل عدد هو ركعتان، والدليل على ذلك لما جاء عن رسول الله، حيث إنه قد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال “إذا قام أحدكم من الليل، فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين”.
حكم صلاة التهجد
إن حكم صلاة التهجد سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا”، وقد ورد في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ”قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ”.
دعاء صلاة التهجد من السنة النبوية
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد من الأدعية المستحب الدعاء بها في صلاة التهجد، ومنها ما يلي: –
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ.
