معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
الصحابي الذي كان يرد السهام عن الرسول في أحد
إن الصحابي الذي كان يرد السهام عن الرسول في أحد الصحابي هو طلحة بن عبيدالله -رضي الله عنه- وأرضاه، هو أحد الصحابة الذين بشرهم النبي بدخول الجنة، وهو صحابي جليل قال فيه النبي: (منْ أحبَّ أنْ ينظرَ إلى شهيدٍ يمشي على وجْهِ الأرضِ، فلينظرْ إلى طلحةَ بن عبيدِ اللهِ)، وقد لقّبه النبي بعدد من الألقاب منها: ’’طلحة الخير‘‘ و ’’طلحة الجود‘‘، وقد كان سيداً من سادة قريش ورجلاً من كبار تجارها، ولد في مكة المكرمة، وعمل في تجارة البضائع، كان من أوائل الذي أسلموا، وتحمّل الكثير من الأذى والعذاب في بداية إسلامه، توفي سنة 36 ه في معركة الجمل.
تلخيص قصة طلحة بن عبيد الله
طلحة بن عبيدالله هو الصحابي الذي فدى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بجسده ودمه في معركة أحد، فبعد أن حصلت المعركة الحاسمة بين المسلمين وكفار قريش، رأى طلحة النبي -صلى الله عليه وسلم- يقف في أرض المعركة تقصده سهام وسيوف الأعداء، سارع في وسط السهام والدروع والسيوف قاطعاً المسافات للوقوف في وجه كل حاقد على النبي يريد أذيته والتخلّص منه، فوقف في وجه هؤلاء المشركين الكفرة يرد كل سهامهم عن النبي، ويساند النبي، ويقف إلى جانبه حتى لا تنال منه سهام العدو.
فضائل طلحة بن عبيد الله
هناك عدد من الفضائل التي كانت للصحابيّ طلحة بن عبيدالله دون غيره من الصحابة، ومن أبرز هذه الفضائل نذكر الآتي:
- هو من الصحابة الذين بشرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- بدخول الجنة.
- هو أحد الصحابة من أهل الشورى والرأي، كذلك توفي النبي وهو راضٍ عنه.
- هو أحد كبار الصحابة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصدّيق.
- شهد طلحة كل المعارك والغزوات مع النبي -صلى الله عليه وسلم- سوى معركة بدر.
- قال فيه النبي: بأنه شهيد ما زال يمشي على الأرض.
- هو الصحابي الذي بشّره النبي بأنه سيموت شهيداً.
- كان لطلحة مكانة عظيمة في نفس النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد ذكره ومناقبه في العديد من أحاديثه صلى الله عليه وسلم، ومنها حديث موسى بن طلحة قال: (دخلتُ علَى معاويةَ، فقالَ: ألا أبشِّرُكَ؟ سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- يقولُ: طَلحةُ مِمَّن قضى نَحبَهُ)
