التقرب إلى الله بإراقة دم الذبيحة تعظيما لله ، هو تعريف لعبادة

التقرب إلى الله بإراقة دم الذبيحة تعظيما لله ، هو تعريف لعبادة الأضحية، والأضحية في اللغة هو: اسم لما يُضحّى به، أيّ يذبحه أيام عيد الأضحى، ومعناها في الإصطلاح هو: ما يُذبح من بهيمة الأنعام في يوم عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق تقربًا إلى الله تعالى، والأضحية سنّة مؤكدة، وقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن أم سلمة أم المؤمنين قالت: (مَن كانَ له ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فإذا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الحِجَّةِ، فلا يَأْخُذَنَّ مِن شَعْرِهِ، ولا مِن أظْفارِهِ شيئًا حتَّى يُضَحِّيَ)، وقد ضحّى النبي صلى الله عليه وسلم عن أهله وأمته جميعهم من كان مقتدرًا أو غير مقتدر، والحكمة التي من أجلها شرع الله تعالى الأضحية، إحياءًا لسنة إبراهيم الخليل حينما أمره الله بذبج ابنه، ثم فداه بكبش عظيم، وهي نوع من شكر الله تعالى على نعمه، ووسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت، وإكرام الضيف والجار، ونوع من الصدقة على الفقير، وهذه كلها من مظاهر الفرح والسرور والتحدّث بما أنعم الله به على الإنسان.

شروط صحة الأضحية

من أهم الشروط التي يجب توافرها في الأضحية هي:

أن تكون الضحيّة من بهيمة الأنعام من الإبل والبقر والبهائم.
أن تكون قد بلغت السن المعتبرة شرعًا، فيشترط في الأضحية أن تكون قد بلغت السن الشرعية، فلا تُجزء التضحية بما دون الثنية من غير الضأن، ولا بما دون الجذعة من الضأن.
أن تكون سالمة من العيوب المانعة من الإجزاء، فلا تجزء التضحية بالضحية العوراء، أو المريضة، أو العرجاء، أو العجفاء.
أن تكون الضحية في وقت الذبح، فيجب أن ينظر إلى أو وقت التضحية وآخره، حتى لا يفوت وقته.
نية التضحية، فيشترط على المضحّي أن ينوي بها التضحية، وهذا باتفاق علماء المذاهب الأربعة.