معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
اعراض انحراف الانف
لا يبدو انحراف الانف واضحًا تمامًا عند جميع الحالات، ومن يكون انحراف أنفه طفيفًا ليس من المحتمل أن يُعاني من الأعراض، لكن في الحالات التي تُعاني من انحراف شديد، تشمل الأعراض ما يلي:
- صعوبة التنفس خاصّة من خلال الأنف.
- التّنفّس بسهولة من جانب واحد من الأنف.
- نزيف الأنف.
- التهابات الجيوب الأنفيّة.
- جفاف فتحة واحدة في الأنف.
- التّنفّس بصوت عالٍ أثناء النّوم أو الشّخير.
- احتقان الأنف أو الضّغط.
- إذا كان الانحراف شديدًا فإنّ المصاب قد يُعاني من نزيف الأنف أو التهاب الجيوب الأنفيّة المتكرّر.
اسباب انحراف الوتيرة الأنفية
يحدث انحراف الانف عندما ينزاح الجدار الرّفيع (الحاجز الأنفيّ) بين الممرّات الأنفيّة إلى جانب واحد، وعند كثير من الحالات يكون الحاجز الأنفيّ مائلًا قليلًا لكنّ الحالة تتطوّر بسبب عدّة عوامل مثل العُمر، والانحراف يُقلّل تدفّق الهواء، ويُسبّب صعوبة في التنفس، ويقد يُسبّب تقشّرًا أو نزيفًا لدى بعض الإصابات، ويمكن أن تُسبّب انسدادًا أو احتقانًا أو تورّم الأنسجة المبطِّنة للأنف، وويمكن أن يحدث بسبب:
- تشوّه خلقي منذ الولادة.
- إصابة الانف، مثل السّقوط عن الدّرج أو الاصطدام بحائط، أو حوادث السّير من دون استخدام حزام الأمان.
- ممارسة الرّياضات القاسية أو سباقات السّيّارات.
- التّقدّم في العمر يُفاقم حالة الانحراف الأنفيّ البسيطة.
علاج انحراف الانف بدون عملية
في معظم الحالات لا يكون العلاج ضروريًّا، وبالنّسبة للحاجز الأنفيّ شديد الانحراف، تكون الجراحة هي الخَيار الشّائع، لكن بسبب التّكاليف أو المخاطر أو عوامل أخرى، يلجأ الكثيرون إلى علاجات غير جراحيّة، وهي لا تحلّ المشكلة لكنّها تُخفّف من أعراضها، ومنها:
- مزيلات الاحتقان.
- مضادّات الهيستامين.
- رذاذ السّتيرويد الأنفيّ.
- شرائط الأنف.
تشخيص انحراف الوتيرة
يكون تشخيص انحراف الانف عن طريق ما يلي:
- فحص الجزء الدّاخليّ من الانف بالضّوء أو أداة مصمّمة لفتح فتحتيّ الأنف، وقد يكون الفحص بمنظر طويل.
- ينظر الطّبيب أيضًا إلى أنسجة الانف قبل وبعد وضع بخّاخ مزيل للاحتقان.
- بعد هذه الفحوصات يحدّد الطّبيب مدى خطورة الحالة، وما إذا كانت تتطلّب جراحة أم لا.
هل عملية انحراف الانف خطيرة
إذا لم تتحسّن أعراض انحراف الانف مع الأدوية أو محاولات العلاج الأخرى، فقد تكون الجراحة التّرميميّة هي الحلّ، وتُسمّى رأب الحاجز الأنفيّ، وقبل الجراحة بأسبوعين وبعدها يجب على المريض تجنّب تناول الأدوية مثل الأسبرين، أو الإيبوبروفين، ويجب أيضًا الإقلاع عن التّدخين، وعمومًا جراحة رأب الحاجز الأنفيّ آمنة لمعظم المصابين الذين يمكن أن يخضعوا للتّخدير، لكن قد تحدث بعض المضاعفات بعد الجراحة، ومنها:
- تغيُّر شكل الأنف.
- استمرار المشاكل حتّى بعد الجراحة.
- نزيف شديد.
- انخفاض حاسة الشّمّ.
- خدر مؤقّت في اللّثة والأسنان العليا.
- ورم دمويّ مكان الحاجز (كتلة من الدّم).
