الحكم التجويدي في قوله تعالى وَلَكِن يُنَزَّلُ

الحكم التجويدي هو: إدغام بغنّة، حيث إن الإدغام بغنّة هو من أحكام النون الساكنة والتنوين، ويُقصد بالإدغام هو إدخال الحرفين في حرف واحد، أيّ نطق الحرفين وكأنهما حرف واحد، والإدغام له فرعان الإدغام بغنّة والإدغام بغير غنّة، حيث إن المقصود بالإدغام بغنّة هو إدغام النون أو التنوين في حروف الإدغام بقدر حركتين.

الحكم التجويدي في قوله تعالى حفيظٌ عليهم

الإجابة الصحيحة هو: إظهار حلقي، وقد وردت الآية الكريمة في سورة الشورى في الآية رقم 6 في قوله تعالى: {وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍۢ} ، والمقصود بالآية الكريمة أن الذين يتخذّون إله من دون الله تعالى لن يفيدهم ما عملوه، وأن الله تعالى سيُحاسبهم على أعمالهم يوم القيامة.

أمثلة على الإقلاب من سورة البقرة

يُقصد بالإقلاب هو تحويل النون الساكنة إلى ميم ساكنة، وحرف الإقلاب الوحيد هو الباء، ويَتبع الإقلاب لأحكام النون الساكنة والتنوين، وأمثلة عليه من سورة البقرة قوله تعالى: (وأنبأهم): فقد تم تحويل الواو إلى ميم ساكنة، كذلك قوله تعالى: (من بعد): فقد تم تحويل النون إلى ميم ساكنة.