الصحابي هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم

إن الصحابي هو من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو مؤمن به، ومات على إيمانه، ومن ضمن هؤلاء الصحابة محمد بن أبي بكر، وأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن ابي طالب، وعثمان بن عفان، وعمرو بن العاص، رضوان الله عليهم، والصحابة رضوان الله عليهم هم من نصروا وناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقام المثير منهم برواية العديد من الأحاديث النبوية المطهرة، كأبي هريرة، وأبي بكر الصديق، وعمرو بن الخطاب رضوان الله عليهم.

عدد الصحابة رضوان الله عليهم

قال العالم جلال الدين السيوطي في كتاب “الخصائص الكبرى” أن عدد الصحابة رضوان الله عليهم مئة وأربعة وعشرون ألف صحابي، وما يؤكد ذلك غزوة تبوك الواقعة في السنة التاسعة الهجرية، أي قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد عامين، حيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى الغزوة ومعه ثلاثون ألف مقاتل دون الشيوخ، والأطفال، والنساء، وأهل البوادي، ومن كان بعيدًا عن المدينة.

لم يتخلف عن تلك الغزوة إلا كعب بن مالك وصاحبه، وبعد الجمع بين كل تلك الفئات نجد أن عدد الصحابة يزيد عن مئة ألف صحاب، وروى كعب عن سبب تخلفه عن غزوة تبوك قائلًا “والمُسْلِمُونَ مع رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كَثِيرٌ، ولَا يَجْمَعُهُمْ كِتَابٌ حَافِظٌ”، وعدد من نقلوا الفتوى حوالي ٢٠٠ صحابي من العدد الكلي إجمالًا.

بعض أسماء الصحابة رضوان الله عليهم

رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذكر بعض أسماء الصحابة، وقال إنهم من أهل الجنة، ومن ضمنهم العشرة المبشرون بالجنة، وهم:

علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
الزبير بن العوام رضي الله عنه.
عثمان بن عفان رضي الله عنه.
سعيد بن زيد رضي الله عنه.
سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه.
عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.

عدد من الصحابة الذين أخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال أنهم من أهل الجنة:

ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه.
بلال بن رباح رضي الله عنه.
عكاشة بن محصن رضي الله عنه.
تميم بن أسد الخزاعي رضي الله عنه.
أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه.
ثابت بن الصامت رضي الله عنه.

أكثر الصحابة رواية للحديث الشريف

روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الأحاديث النبوية المطهرة، وهناك عدد كبير جدًا من الصحابة قاموا برواية الأحاديث النبوية المطهرة، من ضمن أكثر الصحابة رواية للحديث الشريف ما يلي: