حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري

حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري

ما هو التصلب الجانبي الضموري

يُعرف التصلب الجانبي الضموري بأنه مرض عصبي تنكسي مزمن يستهدف الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ والنخاع الشكوكي والخلايا المحيطية في الجسم، ويسبب تلفها وتموتها بشكل تدريجي، يبدأ المرض عادةً على شكل انزعاج خفيف وعدم القدرة على التحكم باليدين والقدمين بشكل جيد، ثم يتطور إلى شلل حركي مُقيّد للجسم، وقد تم اكتشاف هذا المرض لأول مرة لدى لاعب البيسبول المشهور لو جيهريج فُسميّ باسمه، وسيتم التطرق إلى أعراض المرض السابق بمزيد من التفصيل في الفقرة القادمة.

ما هي أعراض التصلب الجانبي الضموري

يتظاهر التصلب الجانبي الضموري بمجموعة من الأعراض والعلامات التي تزداد وضوحًا يومًا بعد يوم من اكتشاف الإصابة بالمرض، ومن أهمها:

  • صعوبة المشي بسبب إصابة العضلات المسؤولة عن ذلك في الساقين والقدمين.
  • السقوط المتكرر فالمريض قد يتمكن من النهوض والمشي إلا أنه يتعثر بسهولة ويسقط على الأرض مما قد يسبب له إصابات كثيرة.
  • عدم القدرة على التحكم باليدين، فيعجز المريض عن القيام بالأعمال الدقيقة، أو التي تحتاج إلى مهارة.
  • صعوبة البلع، فيبقى الطعام محشورًا في بلعوم المريض أو المريء، وهذا ما يجعله يفقد الشهية للطعام.
  • الكلام غير المفهوم، إذ يلاحظ المريض فجأةً بأنه غير قادر على نطق الكلمات بشكل واضح.
  • القيام بحركات غريبة في اليدين أو القدمين أو الوجه، إذ ينتج ذلك عن التشنجات المفاجئة للعضلات الموجودة في الطرفين العلويين والسفليين.
  • التبدلات النفسية والتقلبات المزاجية الغريبة حيث يصبح المريض غير قادر على التحكم بمشاعره وعواطفه بالشكل اللازم.
  • صعوبة التنفس بسبب إصابة العضلات المسؤولة عن هذه العملية، ويعتبر ذلك من الأعراض المتأخرة للمرض.
  • مشاكل في الذاكرة وتشوش في التفكير، إذ تتدهور الحالة الذهنية للمريض بشكل تدريجي، وقد يُصاب بالخرف في النهاية.

حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري

يتساءل الكثير من المرضى عن احتمال وجود حالات شفيت من التصلب الجانبي الضموري، لكن للأسف يمكن القول بأنه حتى الآن لا توجد أي تجارب حول الشفاء من المرض السابق الذي يتطور بشكل تدريجي ليفتك بالجهاز العصبي شيئًا فشيئًا، من الجدير بالذكر بأن متوسط حياة المريض المصاب بالتصلب الجانبي الضموري مختلف من حالة لآخر، إلا أن غالبية الحالات يبقون على قيد الحياة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، إلا أن هذه الفترة قد تطول في حال تلقي العلاج المناسب والالتزام بالنصائح التي تساعد على تقوية الجسم ودعمه كالغذاء المتوازن وغير ذلك.

أسباب التصلب الجانبي الضموري

إن الطب ما يزال عاجزًا عن الوصول إلى السبب المباشر للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، وقد تم تحديد مجموعة من عوامل الخطورة للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري، ومن أهمها:

  • وجود حالة من التصلب الجانبي الضموري ضمن العائلة فوجود مورثات معينة يمكن أن يزيد احتمال الإصابة بالمرض.
  • التقدم بالعمر، إذ أثبتت الدراسات بأن احتمال تطور المرض يزداد مع تقدم العمر بشكل واضح.
  • الجنس المذكر، فقد تم تشخيص المرض عند الرجال بنسبة أكبر من النساء وخاصةً في الأعمار الصغيرة.
  • العادات السيئة مثل التدخين والكحول، إذ يمكن أن تؤثر المواد الضارة الموجودة في المنتجات السابقة على الخلايا العصبية، وتسبب تلفها على المدى الطويل.
  • التلوث البيئي وخاصةً المواد الكيميائية والمعدنية التي يمكن أن تؤثر على المعلومات الوراثية وتسبب تغيرات فيها.

الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب اللويحي

يمكن القول بأن الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب اللويحي يمكن أن يكون خفيفاً وغير ملاحظ في بعض الحالات، إذ يستهدف المرضان الخلايا العصبية ذاتها، ويتظاهران بمجموعة من الأعراض الحركية المميزة، ويمكن تلخيص الفرق بينهما بما يلي:

  • يتطور التصلب الجانبي الضموري بسرعة مقارنةً بالتصلب اللويحي فيفقد المريض القدرة على الحركة والبلع والتنفس الذاتي خلال مدة وسطية تبلغ 4 سنوات.
  • يشيع مرض التصلب الجانبي الضموري عند الرجال مقارنةً على عكس مرض التصلب اللويحي.
  • يظهر مرض التصلب الجانبي الضموري لدى الأشخاص المتقدمين في السن عادةً (بعد 60 سنة) بينما يعتبر التصلب اللويحي أكثر شيوعًا لدى الرجال.
  • يرتبط مرض التصلب الضموري بالوراثة بشكل أكبر من التصلب المتعدد، وعلى الرغم من ذلك يبقى المرضان مجهولي السبب حتى الآن.

علاج مرض التصلب الجانبي الضموري

هناك مجموعة من التدابير العلاجية التي يتم اللجوء إليها للسيطرة على الأعراض والعلامات المرافقة لمرض التصلب الجانبي الضموري، ومن أهمها:

  • العلاج الدوائي: ينصح الأطباء مرضى التصلب الضموري بتناول نوعين من الأدوية هما ريلوزول وإدارافون حيث أثبت الصنفان السابقان فعاليتهما في السيطرة على الأعراض وتأخير تفاقهما.
  • العلاج الداعم: يحتاج مرضى التصلب الضموري إلى الدعم النفسي الذي يعتبر ضرورياً ومهماً جدًا في المراحل المتقدمة من المرض.
  • العلاج السلوكي: ينصح الأطباء بضرورة العلاج السلوكي لتعليم المرضى كيفية التعامل مع المرض والتعايش معه.
  • العلاج الطبيعي: يعتبر النظام الغذائي المتوازن والتمارين الرياضية الخفيفة من الأمور المهمة التي يجب الانتباه إليها عند مريض التصلب الجانبي الضموري

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات