معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة
قبل الحديث عن علاج ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة سيتم التطرق إلى أنواع هذا الألم ومدى تأثيره على نوعية حياة الإنسان، يعتبر ألم أسفل الظهر من الشكاوى الشائعة في مختلف الفئات العمرية، إذ يختلف السبب الكامن وراءه باختلاف العمر والجنس، ولكن يمكن القول بأن 60% من الأشخاص يعانون من ألم الظهر في مرحلة ما من حياتهم، ويصنف هذا الألم إلى:
- ألم أسفل الظهر الحاد: يُسمى ألم الظهر بالحاد إذا استمر لمدة تقل عن 6 أسابيع، وهو نوع الألم الأشيع لدى الشباب.
- ألم أسفل الظهر تحت الحاد: وهو حالة وسط بين الألم والحاد والمزمن، إذ يستمر بين 6 و12 أسبوعاً على الأكثر.
- ألم أسفل الظهر المزمن: يُسمى ألم الظهر بالمزمن إذا استمر لمدة تزيد عن 12 أسبوعاً، وهو النوع الأشيع لدى المتقدمين بالسن.
ما هو سبب ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة
يتساءل العديد من المرضى عن السبب الكامن وراء ألم أسفل الظهر لديهم، فيقصدون الطبيب لإجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة للوصول إلى التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، ومن أهم أسباب ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة:
- الرياضة العنيفة وغير المدروسة، إذ يعاني المريض في هذه الحالة من اضطرابات عضلية وعصبية متعددة.
- الحوادث المفاجئة كالسقوط من مكان ما أو التعرض لصدمة مفاجئة في حادث سير مثلًا.
- التهاب المفاصل الفقرية المرافق لأمراض المناعة الذاتية، إذ يعاني المريض من ألم أسفل ظهر مزمن في هذه الحالة.
- تخلخل العظام المرتبط بنقص بعض العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د.
- هشاشة العظام المتعلقة بالتقدم في السن، ويكون الألم العظمي معمماً في هذه الحالة، ولا يقتصر على منطقة أسفل الظهر.
- الحمل حيث تعاني الحامل من ألم في أسفل الظهر بسبب وزن الجنين، ويزداد ألم الظهر مع تقدم عمر الحمل.
- التشنج العضلي الناتج عن الجهد الزائد، ويزول ألم أسفل الظهر في هذه الحالة بشكل تدريجي.
- الإصابة بالديسك والانزلاقات الغضروفية حيث يكون الألم شديداً وغير محمول، وقد يترافق مع اضطرابات عصبية أخرى.
علاج ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة
علاج ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة وأهم التدابير التي تساعد على تخفيفه، يمكن القول بأن ألماً أسفل الظهر من الاضطرابات التي تؤثر على نوعية حياة المريض بشكل كبير وتمنعه من القيام بالكثير من الأعمال والنشاطات اليومية والروتينية؛ مما يؤكد على أهمية علاج الحالة السابقة، ومن أهم التدابير المتبعة:
- الراحة في المنزل وتجنب القيام بالأعمال والنشاطات المجهدة قدر الإمكان، وينصح معظم الأطباء بوضعية الاستلقاء الظهري مع ثني الركبتين بزاوية 45 درجة.
- الكمادات الدافئة والباردة حيث يساعد الفرق في درجة الحرارة بين جلد الظهر والكمادة على تسكين الألم وتخفيف التشنج العضلي.
- تناول مسكنات الألم مثل السيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الديكلون والإيبوبروفين.
- دهن المراهم المسكنة للألم والمضادة للتشنج على منطقة أسفل الظهر، ومن أهم المراهم المستعلمة لايكو جل ومرهم الفولتارين.
- المعالجة الفيزيائية حيث ينصح معظم الأطباء بإجراء تمارين رياضية خاصة تساعد على تقوية العضلات الداعمة للظهر وتخفيف التشنجات فيها.
- الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالعناصر المهمة والضرورية لصحة العظام مثل الكالسيوم والفوسفات والفيتامينات بأنواعها.
متى يكون ألم أسفل الظهر خطير
بعد الحديث عن علاج ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة سيتم ذكر الحالات التي يكون فيها هذا الألم خطيراً؛ مما يتطلب مراجعة الطبيب بأسرع ما يمكن للحصول على التدابير المناسبة قبل تطور الاختلاطات والمضاعفات، ومن أهم حالات ألم أسفل الظهر الخطير:
- الألم المفاجئ والشديد الذي يظهر دون سابق إنذار حيث يدل ذلك على كسر عظمي أو تمزق عضلي.
- الألم المنتشر الذي يبدأ في مكان ما ثم ينتقل على مكان آخر، ويدل ذلك على وجود إصابة عصبية.
- وجود ضعف في الطرفيين السفليين وعدم قدرة المريض على المشي أو الحركة حيث يشير ذلك انضغاط الأعصاب وإصابتها.
- عدم قدرة المريض على التحكم بعملية التبول حيث يعتبر السلس البولي من الأعراض الجدية التي تتطلب مراجعة الطبيب بأسرع ما يمكن.
- الخدر الحسي فلا يشعر المريض بالألم أو اللمس، وينتج ذلك عن إصابة عصب حسي أو أكثر مما يتطلب التدبير السريع.
هل المشي يخفف ألم أسفل الظهر
سيتم التطرق إلى تأثير المشي على ألم أسفل الظهر في مقال “علاج ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة”، يساعد المشي على التخفيف من ألم أسفل الظهر حيث ينصح الأطباء مرضاهم بالمشي البطيء والهادئ مرتين إلى ثلاث مرات خلال الأسبوع، كما تعتبر التمارين الرياضية الخفيفة والمناسبة مفيدة جدًا إذ ينعكس تأثيرها على الصحة الجسدية والنفسية للمريض.
