معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
قصة الاسراء والمعراج للاطفال
قصة الإسراء هي من المعجزات العظيمة التي بها كرّم الله تعالى نبيه بعد معاناة طويلة مع كفار قريش وأذاهم له، وتفاصيل القصة باختصار هي:
- بدأت قصة الإسراء والمعراج بعد عام الحزن، وهو العام الذي توفي فيه عم النبي أبو طالب وزوجته خديجة رضي الله عنها، فزاد أذى قريش للنبي وتكذيبهم لرسالته، حتى إنهم طردوا النبي وضربوه وآذوه.
- بعد الضيق الشديد والظلم الكبير الذي تعرّض له النبي -صلى الله عليه وسلم- دعي ربه أن يمدّه بالعون والصبر، فكان أن استجاب الله تعالى له وكرّمه بحادثة الإسراء والمعراج.
- قصة الإسراء والمعراج هي معجزة كل زمان ومكان، وفيها صعد النبي -صلى الله عليه وسلم- على دابة البراق التي هيأها الله تعالى له.
- ثم انتقل بالروح والجسد معًا عبر دابة البرُاق من مكة المكرمة إلى القدس الشريف، وهناك كان لقاؤه بكل الأنبياء، ثم قام بالصلاة بهم.
- ومن ثم صعد النبي على ظهر البُراق من بيت المقدس إلى السموات العُلا، وقبل الوصول إلى السموات العلا كان جبريل -عليه السلام- يستأذن ربه وملائكته لكي يدخل النبي، فيلاقونه بالترحيب والتهليل.
- وعند وصوله إلى السماء الأولى شاهد آدم عليه السلام، وتكلّم معه، وشهد آدم له بالنبوة.
- وفي الطبقة الثانية من السماء شاهد يحيى عليه السلام، كذلك التقى بسيدنا يوسف، وسيدنا إدريس وسيدنا إبراهيم، وسيدنا هارون، وسيدنا يحيى، وقد رحبوا جميعهم به، وشهدوا له بالنبوة، وبأنه خاتم الأنبياء والمرسلين كلهم.
- وبعد لقاء النبي محمد بالأنبياء، صعد إلى سدرة المنتهى، وهناك خيّر بين الخمرة واللبن، فاختار النبي اللبن، ثم بعد ذلك فرض الله تعالى على المسلمين الصلاة، وقد كانت خمسون صلاة في اليوم، ثم سأل النبي ربه أن يخففها إلى خمس صلوات، فكان ذلك.
- ثم بعد الانتهاء من الرحلة الأرضيّة والرحلة السماويّة، عاد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بيته في ذات الليلة، فأصبحت هذه الليلة خالدة على مدى الأزمان.
