ما هو تعريف الوصف الوجداني وعناصره ومقوماته

تعريف الوصف الوجداني

الوصف الوجداني هو وصف الكاتب لحدث ما بطريقته الخاصة حيث يظهر من خلال ذلك الوصف إحساس الكاتب ومشاعره، ويتحرك وجدانه حسب الحدث، ويختلف الوصف من كاتب لآخر حتى إن كان لنفس الحدث فكل كاتب يعبر عن الحدث من خلال مشاعره وأحاسيسه، وينقسم الوصف الوجداني لثلاثة أقسام هم:

وصف الشخصيات: حيث يقوم الكاتب بوصف الشخصيات التي قامت بالأحداث، كما هي كما أنه يوضح للقارئ نبذة تعريفية عن تلك الشخصيات، ويركز على وصف الشخصية من حيث الهيئة والشكل والجانب النفسي لكل شخصية.
وصف المشاهد: حيث يقوم الكاتب بتصوير المشاهد ووصفها من كل جوانبها، حيث يقوم بوصف كل المشاهد المرئية والملموسة والمسموعة والمذاقة.
وصف الأحداث: يقوم الكاتب بزيادة الشغف لدى القارئ، ويضع لنفسه أسئلة حتى يجيب عليها مما تزيد التشويق والمتعة، ومن أهم تلك الأسئلة أنه يسأل نفسه عن الذي حدث، ولماذا حدث ومن هم الشخصيات الذين تسببوا في ذلك الحدث.

عناصر الوصف الوجداني

الوصف بصفة عامة ينقسم إلى وصف حسي ووصف وجداني وهما مكملان لبعضهما البعض ومن أهم عناصر الوصف الوجداني ما يلي:

المقدمة: فالمقدمة هي أهم عنصر من العناصر حيث تعد الواجهة للنص الوصفي الذي يقوم الكاتب بتمهيد الأحداث والشخصيات، كما يحدد المكان والزمان وسبب وقوع الحدث.
عرض الفكرة: يقوم الكاتب فيها بعرض الفكرة وطرحها بالاعتماد على وصف المشاهد والأحداث وطريقة الوصف التي يود عرض الحدث بها.
الخاتمة: على الكاتب في النهاية القيام بخاتمة حيث إنه يقوم بتحديد رأيه حول هذه الأحداث وسبب رأيه هذا، أو أنه يوضح أثر الحدث الناتج، أو يذكر النتائج التي توصل لها عند عرض الحدث.

مقومات الوصف الوجداني

يعتمد الكاتب عند وصف الأحداث على بعض المقومات من أهمها ما يلي:

دقة الملاحظة: حيث أن الدقة في الملاحظة تمكن الكاتب من وصف الأحداث بصورة جيدة جدًا، كما أنه يستطيع ملاحظة الأحداث والشخصيات جيدًا.
براعة التصوير: قدرة الكاتب على تصوير الأحداث بشكل جيد يعني أنه بارع أيضًا في تجسيد الأحداث والشخصيات، كما أنه يستطيع عرض عناصر الأحداث المميزة والمهمة بشكل جيد تجذب القارئ.
حسن استخدام الفنون البلاغية: تمكن الكاتب من استخدام الاستعارات والعبارات المجازية تساعده بشكل كبير في مزج الواقع بالخيال في صورة جميلة تعمل على جذب القارئ.