ما هي أفضل أيام الحجامة

ما هي أفضل أيام الحجامة

الحجامة

إنَّ الحجامة عبارة عن استخراج الدم من الجسد بامتصاصه بآلة مناسبة  أو بما يقوم مقام المص من الأجهزة الحديثة، وهي معروفة منذ القدم، حيث عرفها الصينيون والبابليون والفراعنة، و قد دلت آثارهم وصورهم المنحوتة على استخدامهم للحجامة في علاج بعض الأمراض، وقد كانوا في السابق يستخدمون الكؤوس المعدنية وقرون الثيران لهذا الغرض وكانوا يفرغونها من الهواء بعد وضعها على الجلد عن طريق المص ومن ثم استخدمت الكؤوس الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن .أو الصوف داخل الكأس.

ما هي أفضل أيام الحجامة

أجمع الأطباء على أنَّ الاحتجام في النصف الثاني من الشهر وفي الربع الثالث منه أنفع من الاحتجام في أول الشهر وآخره، وقد جاء في السنة النبوية الشريفة ما يدلُّ على ذلك، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ خيرَ ما تحتجمونَ فيه يومَ سبعَ عشرةَ، و تسعَ عشرةَ، و يومَ إحدى و عشرينَ”، وبناءً على ذلك فإنَّ أفضل أيام الحجامة هو اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين.

الحجامة في السنة النبوية

وردت عدة أحاديث تبيِّن أهمية الحجامة، وفيما يأتي ذكرها:

  • ما رُوي عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه وأرضاه- حيث قال: “إنْ كانَ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ – أوْ: يَكونُ في شيءٍ مِن أدْوِيَتِكُمْ – خَيْرٌ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أوْ لَذْعَةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ، وما أُحِبُّ أنْ أكْتَوِيَ”.
  • ما رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه وأرضاه- حيث قال: “احْتَجَمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ، فأمَرَ له بصَاعَيْنِ مِن طَعَامٍ، وَكَلَّمَ أَهْلَهُ، فَوَضَعُوا عنْه مِن خَرَاجِهِ، وَقالَ: إنَّ أَفْضَلَ ما تَدَاوَيْتُمْ به الحِجَامَةُ، أَوْ هو مِن أَمْثَلِ دَوَائِكُمْ”.

أنواع الحجامة

بعد بيان أفضل أيام الحجامة، سيتمُّ ذكر أنواعها، حيث أنَّ للحجامة أربعة أنواع، الفصد ودودة العلق، والحجامة الرطبة والحجامة الجافة، وسيتمُّ فيما يأتي بيان كلِّ نوعٍ على حدة:

  • الفصد: وهو عبارة عن سحب الدم من الإنسان لعلاجه من العلل والأمراض.
  • دودة العلق: وهي عبارة عن دودة حمراء تكون في الماء تَعْلَقُ بالبدن وتمص الدم، وهي من أَدوية الحلق والأَورام الدَّمَوِيّة لامتصاصها الدم الغالب على الإِنسان، ويكون ذلك عن طريق شرط محلَّ المحاجم من الإنسان ووضع دودة العلق عليها لتمتصَّ الدم.
  • الحجامة الجافة: تفيد في نقل الأخلاط الرديئة من مواضع الألم الى سطح الجلد وبذلك يختفي جزء كبير من الألم، وفيما يأتي طريقة عملها:
    • تعقيم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية.
    • قد يحتاج المحتجم إلى وضع قليلًا من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد.
    • وضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته.
    •  تفريغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب، حتى ينسحب الجلد إلى داخل الكأس.
    • بعد خمسة دقائق الى عشرة دقائق يتم نزع الكأس برفق وذلك بالضغط على الجلد عند حافة الكأس.
  • الحجامة الرطبة: وتختلف عن الحجامة الجافة “بتشريط الجلد تشريطا خفيفا” ووضع المحجمة على مكان التشريط وتفريغها من الهواء عن طريق المص فيندفع الدم والأخلاط الرديئة من الشعيرات والأوردة الصغيرة الى سطح الجلد بسبب التفريغ الذي أحدثه المص، وفيما يأتي ذكر طريقة عملها:
    • التأكد من نظافة وتعقيم آلات الحجامة، واستخدام مشرط جديد ومعقم.
    • تعقيم الموضع المراد حجامته بالمطهرات الطبية.
    • قد يحتاج المحتجم إلى وضع قليلًا من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم لصق المحجمة على الجلد.
    • وضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته.
    •  تفريغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب، حتى ينسحب الجلد إلى داخل الكأس.
    • بعد دقيقتين أو نحوها يتم نزع الكأس برفق وذلك بالضغط على الجلد عند حافة الكأس.
    • يتم شَرط موضع الحجامة بالمشرط (أو موس حلاقة معقم) تشريطا خفيفاً سطحيًا ويمكن استخدام إبرة فحص فصيلة الدم في حالة مرض السكر وسيولة الدم.
    • يجب أن يكون التشريط على امتداد العروق وليس بالعرض أي بالطول من ناحية الرأس الى ناحية القدم.
    • يتم وضع الكأس على نفس الموضع المراد حجامته مرة أخرى.
    • يتم تفريغ كأس المحجمة من الهواء، ومن أجل تخفيف ألم الحجامة التدرج بنفريغ المحجمة من الهواء “المص” حيث أنَّ الأولى تكون أخف من الثانية والثانية تكون أخف من الثالثة.
    • وبذلك سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويخرج الدم من خلال الجروح التي أحدثها المشرط.
    • يتم تفريغ الكأس إذا امتلأ بالدم وتكرير نفس العملية مرة أخرى، حتى يخرج الدم صافيًا رقيقًا، أو ينقطع خروج الدم.
    • تنظيف موضع الحجامة بالمطهرات الطبية ووضع لاصق طبي على موضع الجروح اذا لم يرقأ الدم.
    • وأخيرًا مسح جوانب موضع الحجامة بمنشفة مبلولة بماء دافئ.

فوائد الحجامة

إنَّ للحجامة فوائد ملموسة في علاج كثير من الأمراض سواء في الماضي والحاضر ، ومن هذه الأمراض التي جربت فيها الحجامة فنفعت بإذن الله تعالى ما يأتي:

  • تعالج أمراض الدور الدموية.
  • تعالج أمراض ضغط الدم والتهاب عضلة القلب.
  • تعالج أمراض الصدر والقصبة الهوائية.
  • تعالج صداع الرأس والعيون.
  • تعالج آلام الرقبة والبطن، وآلام الروماتيزم في العضلات .
  • تعالج بعض أمراض القلب والصدر وآلام المفاصل.

أضرار الحجامة

في ختام مقال أفضل أيام الحجامة، سيتُّ بيان أضرارها، إنَّ العلاج بالحجامة يعدُّ علاجًا آمنًا؛ حيث من الأمور التي تميزها أنَّ ليس لها أعراضًا جانبية،[8] لكن هنا بعض الآثار التي يُمكن للمحتجم أن يشعر بها، وفيما يأتي ذكرها:

  • الشعور بالدوار والدوخة أثناء الجلسة العلاجية، وقد يُعاني البعض من التّعرق الشديد والشعور بالغثيان.
  • تهيّج الجلد بعد الجلسة العلاجية في المناطق التي تعرضت لحافة الأكواب العلاجية.
  • الشعور بالألم في مواقع الشق والجروح الصغيرة لفترة قصيرة بعد الجلسة العلاجية.
  • التعرض لبعض أنواع العدوى، ويُمكن تجنب ذلك في حال تطبيق المُعالج آليات التعقيم الصحيحة قبل وبعد الجلسة العلاجية. ظهور ندوب على الجلد إثر الجروح الصغيرة. ظهور تورم دموي في المنطقة المُعالجة.

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

أفضل مرهم لعلاج آلام أسفل الظهر

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

مضاد حيوي لالتهاب المهبل الفطري

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

اطعمة تحمي من الاصابة بكورونا

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

ما هو سبب ضغط الأذن

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات

لماذا تغلف الكبسولات بغلاف جلاتيني وما هي انواع هذه الكبسولات