ما هي صفة الحج القارن

صفة حج القارن

حج القارن أو القِران: هو أن يُحرم بالعمرة والحج جميعًا، أو يُحرم بالعمرة أولاً ثم يدخل في الحج عليها قبل البدء في الطواف، وحج القران هو شبيه لحج الإفراد والفرق بينهما هو أن الحاج حج القران عليه هَديّ، والمفرد ليس عليه هَدي، وصفة الحج القارن هي كما يلي:

الإحرام، حيث يقوم الحاج بعمل سنن الإحرام من التطيّب، والصلاة، والاغتسال، ثم يحرم بعد انتهائه من الصلاة أو بعد ركوبه دابته.
النيّة، يقول الحاج: “لبيك اللهم حجة وعمرة”.
التلبية، بعد النية، يقوم بالتلبية بما لبى به النبي صلى الله عليه وسلم وهو قول: لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك”، ويجب على الحاج أن يكثر من التلبية.
الاغتسال لدخول مكة، يجب على المحرم إذا اقترب من مكة أن يغتسل لدخولها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك، ثم إذا دخل المسجد الحرام دخل برجله اليمنى، وقام بالتسمية، ثم ذهب إلى الحجر الأسود لكي يبدأ الطواف.
السعي بين الصفا والمروى، ثم بعد الطواف وصلاة ركعتين، يسعى بين الصفا والمروى، فيسعى الحاج للقران للحج، ويجوز له أن يؤخر السعي إلى ما بعد طواف الإفاضة.
الحلق أو التقصير، لا يحلق المحرم للقران ولا يقصر شعر إلا بعد التحلل من الإحرام، ويبقى محرمًا حتى يحل يوم العيد بعد رمي جمرة العقبة، ثم يحلق أو يقصّر.
الذهاب إلى مِنى، ويصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرًا وليس جمعًا، ثم يذهب إلى عرفة بعد طلوع الشمس، ثم ينزل بنمرة، وبعدها يتفرع للدعاء والعبادة.
الذهاب إلى مزدلفة، فإذا وصلها صلى المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، وإن كان يخاف أن لا يصل إلى مزدلفة إلا بعد منتصف الليل، فإنه يصلّي في الطريق، ولا يجوز له أن يؤخر الصلاة إلى ما بعد منتصف الليل.
رمي جمرة العقبة، يذهب المحرم إلى منى، ويرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متتاليات مع التكبير، وبعد الانتهاء من الرمي ذبح هديه، ثم قصّر شعره، ثم نزل إلى مكة فيطوف ويسعى للحج.
الرجوع إلى منى، والبيات فيها ليلتي الحادي عشر والثاني عشر، ثم يرمي الجمرات الثلاث في اليومين إذا غابت الشمس.
طواف الوداع، بعد الخروج من منى يذهب إلى مكة ليطوف طواف الوداع، وآخر شيء يقوم به المحرم بالبيت العتيق هو طواف الوداع.

الأمور التي يجب على المُحرم الالتزام بها

هناك عدد من الأمور التي يجب أن يلتزم بها لمُحرم ومنها:

الالتزام بما أوجب الله عليه من شرائع كالصلاة جماعة على الوقت.
الابتعاد عن الرفث والفسوق والعصيان، مثل الغيبة والنميمة وغيرهما من أفعال.
الابتعاد عن إيذاء المسلمين بالقول أو بالفعل عند المشاعر وغيرها.
الابتعاد عن الإخلال بمحظورات الإحرام ومنها: عدم قتل الصيد، عدم مجامعة الزوجة أو مباشرتها بالتقبيل أو اللمس، عدم لبس القفزين، عدم عقد النكاح لنفسه أو لغيره، عدم التطيب بعد الإحرام، عدم أخذ شيء من الشعر أو الظفر.
على الرجل أن يلتزم عدة أمور منها: لا يغطي رأسه بشيء ملاصق له، لا يلبس العمائم ولا السراويل الخفاف، ولا البرانس، لا يلبس العباءة ولا القباء، ولا الطاقية، ولا الفنيلة ونحوهما، يجوز لبس النعلين والخاتم والنظارة وسماعة الأذن وساعة اليد،
المرأة لا تلبس النقاب: وهو ما تغطي به وجهها منقوبًا لعينيها فيه، ولا تلبس البرقع أيضًا، ومن السنّة أن تكشف وجهها إلا في حالة أنه سيراها رجال غير محارم لها، فيجب عليها ستره في حال الإحرام وغيرها من الأمور التي يقع فيها اختلاط لأداء بعض المناسك.