أثر الرضاعة الطبيعية على الام والطفل من الناحيتين النفسية والجسدية

أثر الرضاعة الطبيعية على الام والطفل من الناحيتين النفسية والجسدية

أثر الرضاعة الطبيعية على الام والطفل من الناحيتين النفسية والجسدية تأثير الرضاعة الطبيعية الإيجابي على الصحة النفسية للأم والطفل تشتمل هذه الفوائد على تحسين المزاج ومستويات الإجهاد وانخفاض خطر اكتئاب ما بعد الولادة لدى الأم، وتعزيز التطور العاطفي الاجتماعي لدى الطفل.

أثر الرضاعة الطبيعية على الام والطفل من الناحيتين النفسية والجسدية

 حليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة التي تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا كما ان الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر اصابة طفلك بالربو أو الحساسية. بالإضافة الى ذلك، الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية خالصة أول 6 أشهر بعد الولادة ، دون أي خلط مع مواد غذائية مساعدة اخرى ، يتعرضون لالتهابات أقل في الأذن، والأمراض التنفسية، ونوبات الإسهال. كما أن لديهم عدد أقل من الزيارات للمستشفيات و الطبيب.

وقد تم ربط الرضاعة الطبيعية بدرجات معدل الذكاء العالي في مرحلة الطفولة و في وقت لاحق في بعض الدراسات. وهناك ما هو أكثر من ذلك في الرضاعة الطبيعية ، فالتقارب الجسدي، وملامسة الأم و الطفل ، واتصال العين كل ذلك يشعر الطفل بالأمان و المساندة . كما أن الرضاعة الطبيعية تعمل على عدم اكتساب الاطفال لوزن زائد و غير ملائم .

تقول الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال AAP الرضاعة الطبيعية أيضا تلعب دورا في الوقاية من (متلازمة موت الرضع المفاجئ) (  SIDS )

هل هناك فوائد للرضاعة الطبيعية للأم ؟

تعمل الرضاعة الطبيعية على حرق السعرات الحرارية الزائدة ، لذلك يمكن أن تساعدك على فقدان الوزن المكتسب خلال الحمل بشكل أسرع. كما تعمل الرضاعة الطبيعية على إصدار هرمون الأوكسيتوسين ، مما يساعد على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي كما كان قبل الحمل ، كما يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من نزيف الرحم بعد الولادة . الرضاعة الطبيعية أيضا تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. كما تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام أيضا. من ناحية أخرى , الرضاعة الطبيعية تغنيك عن شراء و تحديد الأغذية البديلة عن لبن الأم كم تغنيك عن تعقيم الحلمات و الزجاجات التي سيتناول فيها طفلك غذاؤه ، كما انه يوفر لك الوقت والمال. كما أنه يتيح لك الوقت للاسترخاء بهدوء مع طفلك حديث الولادة و توثيق الصلة بينك و بين المولود الجديد.

لبن الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل كما أنه يحتوي على أجسام مضادة في الكوليسترول كذلك فإنه غني بالخلية الدفاعية وبذلك يصبح لبن الأم له فاعلية خاصة لمقاومة الجراثيم الضارة بالطفل أيضاً فإن نمو الطفل الذي يتعاطى لبن الأم في الشهور الأولى يكون متمشياً مع معدلات النمو الطبيعي أما الطفل الذي يتعاطى لبناً صناعياً فإن نموه يتأثر كثيراً هذا بالإضافة إلى أن الرضاعة الصناعية قد تؤدي إلى الإصابة بكثير من الأمراض مثل سوء التغذية والنزلات المعوية والأمراض المعدية التي قد تؤدي إلى الموت.
ومدة الرضاعة الطبيعية يجب ألا تقل عن سنتين كما ذكر الله تعالى في كتابه العزيز حين قال: (وفصاله في عامين) وأهمية ذلك ترجع إلى الوصول بالطفل إلى درجة النمو الطبيعي وأيضاً في الرضاعة يشعر الطفل بالحنان والحب والطمأنينة ويحدث اندماج في المشاعر بين الطفل وأمه وهذا يحدث من التصاقه بأمه أثناء الرضاعة وخصوصاً الرضاعة لفترة طويلة وبذلك تقوى العلاقة بين الطفل والأم من خلال الرضاعة الطبيعية عكس الطفل الذي يأخذ غذاءه عن طريق الرضاعة الصناعية فهو محروم من الحب والحنان والشعور بالأمن فهو دائماً خائف وتكون العلاقة بينه وبين أمه مضطربة إلى حد كبير مما يؤدي فيما بعد أو أثناء فترة الطفولة إلى الاستعداد للإصابة بالأمراض النفسية المختلفة وأيضاً تؤثر على رخاء الطفل ومن هذا نجد أن الرضاعة الطبيعية ضد حدوث المرض النفسي والعقلي سواء في فترة الطفولة أو باقي مراحل الحياة وعلى أثر ما نشر من الأبحاث في تأثير الرضاعة الطبيعية والرضاعة الصناعية على الصحة النفسية والعقلية للطفل فقد وجد أن الأطفال الذين تمت تغذيتهم عن طريق الرضاعة الطبيعية أكثر ذكاء ويمتازون بسلوكيات سوية مثل التعامل مع الآخرين والتفاعل الجيد والسليم مع المواقف والتفكير السليم والمشاعر الاجتماعية النبيلة ودرجة الانتباه الجيدة وقدراته على التقاط المعلومات الدقيقة، أيضاً كان لديهم بصيرة قوية عن أنفسهم عما يدور من حولهم أما الأطفال الذين كانوا يتعاطون عن طريق الرضاعة الصناعية كانوا أقل ذكاء وأكثر توتراً وأقل تعاوناً مع الآخرين وكانوا يعانون من بعض الأمراض النفسية مثل الحركة الزائدة أو التخلف في بعض منهم والتردد وكذلك الأنانية والتمركز حول الذات والعنف والاندفاعية والبعض منهم كان مصاباً بالأفعال القهرية وعدم الثبات في المشاعر والقلق المستمر والاكتئاب والمخاوف العديدة واضطراب التفكير واضطراب الكلام مثل التلعثم وغيرها وعدم التركيز وقلة الانتباه والبعد عن الواقع وقلة البصيرة وقلة الحصول على المعلومات العامة وإصابة بعضهم بالاضطرابات العديدة في السلوك والتصرفات المضادة للمجتمع.
مما تقدم يظهر لنا بوضوح أهمية الرضاعة الطبيعية وكيف أنها جسر الأمان وخط الدفاع الأول ضد الأمراض النفسية وضد الاضطرابات الشخصية المختلفة وأنها تقوم بدور حيوي وهام في الوقاية وتوثيق العلاقة بين الطفل والأم حتى تجعل منها وحدة بيولوجية قوية ومتماسكة وهذا يساعد الطفل على الشعور بالراحة النفسية والسعادة وهذا يؤثر بدوره في نمو جسمه نمواً طبيعياً متوازناً فلابد من الرضاعة الطبيعية التي لا تقل عن حولين كاملين وصدق الله تعالى حين قال: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة”
الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي – مهما تكن الظروف – هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم .
مميزات حليب الأم : 
1. غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
2. يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته .
3. يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائل يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبسترين
4. يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة .
5. تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
6. يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة .
7. منع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
8. يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض
9. تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر, ينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة .
10.   لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة .
11. الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة
12. تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي .
13.  الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة
 14. حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد .
15. تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .
16. لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة .
17. عملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما

18. تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا.

النمو الانفعالي لدى الاطفال

النمو الانفعالي للأطفال يطور المشاعر والتعبير عنها بالتعلق مع أنفسهم، وآبائهم، وأقرانهم، والآخرين, وكل شيء في العالم. 
كما أن النمو الانفعالي ضروري نظرا لأن المشاعر تلعب دورا هاما في ضمان البقاء (مثلا، مشاعر الخوف قد تنقذ حياة الطفل)كما أن الانفعالات تمثل وسيلة للتواصل، وهي عوامل هامة في العلاقات الاجتماعية، ولتقوية دوافع السلوك. وكمصدر للسعادة أو الألم، فهي تلعب دورا هاما في النمو المعنوي. 
تعريف الانفعال : 
• حالة وجدانية تصحبها اضطرابات فسيولوجية وتعبيرات حركية . 
• حالة تأتي الفرد بصورة مفاجئة . 
• يتخذ صورة أزمة عابرة لا تدوم طويلا . 
• المعنى والأهمية :
الشعور الذي يربط الشخص والطفل معا. 
وهو يمثل العلاقة العاطفية بينهما، والرغبة في المحافظة على تواصل من خلال التعلق الجسدي، اللمس، النظر، الابتسام، الاستماع، والتحدث .
ويستفيد الأطفال الرضع من التعلق العاطفي الآمن مع شخص ما: 
الأم، الأب، أحد أفراد الأسرة، أو مقدم رعاية بديل. 
Ø   للشعور بالأمن عاطفيا، فإن الأطفال يحتاجون إلى الدف، الحب.
Ø   العلاقات المستقرة مع شخص بالغ متجاوب والذين يمكنهم الاعتماد عليه . 
يحتاج إلى أحد أشكال ارتباط مشابه مع أي شخص والذي قد يكون مقدم الرعاية. وترتبط حالات ارتباط الأطفال بالكفايات الشخصية والاجتماعية لاحقا. 
كما أن تشكيل هذه التعلقات ضرورية لنمو الطفل ككل.
الأهمية بالنسبة للطفل من حيث:
§ يزوده بحس بالذات.
§ يجعل تفاعله الاجتماعي ممكنا . 
§ يكون مثل هؤلاء الأطفال أقل خجلا وغير مكبوحين في علاقاتهم مع الآخرين.
§ يستطيعون بشكل أفضل التعامل مع أطفال آخرين، سواء كانوا أشقاء وأولئك الذين من خارج إطار الأسرة. 

بعض المشاكل التي تشمل الجوانب الانفعالية :
وهي المشكلات التي تلعب المعاملة الوالدية والظروف البيئية فيها دورا واضحا:
§ العناد.
§ الغيرة.
§ المخاوف.
§ الكذب.
§ السرقة.
§ التبول اللاإرادي
§ اضطرابات الكلام. 
العمليات الإرشادية المناسبة  لحل هذه المشكلات:
§ برامج إرشادية تأهيلية للوالدين في كيفية تربية الأبناء.
§ برامج إرشادية معرفية سلوكية في الأساليب الو الدية في تربية الأبناء.
§ استخدام فنيات اللعب المشترك بين الآباء والأبناء.
§ برنامج إرشادي سلوكي لخفض مستوى التعلق لدى الأطفال.
§ برامج تزيد فرص الأطفال لتبين استقلاليتهم ومسئوليتهم.
§ برامج تساعد الأطفال على تحديد أهداف واقعية والعمل على تحقيقها.

 النمو الانفعالي : في البداية تكون انفعالات الطفل خاصة بمطالبة و حاجاته ثم يرتقي إلي التمايز الانفعالي خطوة بخطوة من بداية الشهر الثالث فهو يظهر مرور بالابتسام أو ضيقه بالصراخ.
· مظاهر هذا النمو :
1.   الابتسام له ثلاث مراحل .(تلقائية ، اجتماعية )
2.   الغضب للوصول لغايته.
3.   الخوف من الغريب .
المظاهر المتعلقة به :
1. شكل التفاعل بين الوليد الحاضن و مقدار ما به من أمان .
.  2الظروف الاجتماعية التي تتم فيها المواجهة .
 3. السمات الذاتية للغريب.
 4. الأساليب التي يسلكها الغريب عند تودده للطفل.

عن lina ahmad

شاهد أيضاً

هل القطط تسبب عقم للنساء

هل القطط تسبب عقم للنساء

هل القطط تسبب عقم للنساء

تسمم الحمل

تسمم الحمل

تسمم الحمل

اسباب الصفراء عند الرضع

اسباب الصفراء عند الرضع

اسباب الصفراء عند الرضع

حبوب منع الحمل a novel

حبوب منع الحمل a novel

حبوب منع الحمل a novel

تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل

تجربتي مع شريحة منع الحمل