معلومات اونلاين
مقالات مشابهة
قلة التركيز وضعف الذاكرة
عند الإصابة بقلة التركيز لا يمكن التّفكير بوضوح أو التركيز على مهمّة أو الحفاظ على الانتباه، وقد يتأثّر الأداء في العمل أو المدرسة عند عدم القدرة على التركيز، وقد يؤثّر على مهارة اتّخاذ القرار، وقد تساهم العديد من الحالات الطبية في عدم القدرة على التركيز، وهي ليست دائمًا حالات طارئة، إلّا أنّ عدم القدرة على التركيز ونسيان الأمور الضّروريّة يُشير إلى الحاجة لرعاية طبية.
يمكن أن يكون قلة التركيز وضعف الذاكرة بسبب الاكتئاب، ومع الزّمن يؤدّي لانحدار العديد من الأمور، مثل عدم التّركيز على مهمّة ما، إذا حدثت أشياء أخرى، ممّا يصرف تركيز المصاب تمامًا عن مهمّته الأساسيّة، ويؤدّي للوقوع في مشاكل في العمل أو الدّراسة.
اسباب النسيان وعدم التركيز
يمكن أن يحدث النسيان وعدم التركيز بسبب مشاكل طبّيّة، أو معرفيّة، أو نفسيّة، وقد تكون مرتبطة باضطرابات النّوم أو تناول الأدوية أو الكحول، ومن الحالات النّفسيّة التي تتسبّب في النسيان وعدم التركيز ما يأتي:
- القلق.
- الاكتئاب.
- الاضطراب ثنائيّ القطب.
- الصّدمات العاطفيّة.
- التّوتّر.
- تعاطي الكحول أو المخدّرات.
- اضطراب ما بعد الصّدمة.
- الفصام.
- الضّغط العصبيّ.
الأسباب الطبية لصعوبة التركيز والنسيان
قد تكون صعوبة التركيز ناجمة عن حالات طبّيّة تشمل:
- قصور القلب الاحتقاني.
- صدمة في الرّأس.
- التّسمّم بالمعادن الثّقيلة.
- الآثار الجانبيّة لبعض الأدوية.
- الالتهابات.
- أمراض الكلى.
- أمراض الكبد.
- اضطرابات التّمثيل الغذائيّ ونقص الفيتامينات.
- نوبات الصّرع.
- توقّف التّنفّس أثناء النّوم.
- السّكتة الدّماغيّة.
- اضطرابات الرّؤية.
الأسباب المعرفية لصعوبة التركيز والنسيان
يمكن أن يحدث النسيان وعدم التركيز بسبب مشكلات معرفيّة، بما في ذلك:
- اضطراب نقص الانتباه.
- الهذيان.
- المرض العقليّ.
- صعوبات التّعلّم.
أسباب خطيرة لصعوبة التركيز والنسيان
في بعض الحالات، قد يكون النسيان وعدم التركيز دلالة على حالة خطيرة أو مهدِّدة للحياة، ومنها:
- إصابة الدّماغ أو النّخاع الشّوكيّ.
- ورم الدّماغ أو النّخاع الشّوكيّ.
- الهذيان.
- جرعة زائدة من المخدّرات.
- ضربة شمس.
- الفشل الكلوي.
- التهاب السّحايا.
- نوبة عصبيّة.
- الإنتان (عدوى شديدة في مجرى الدّم).
- السّكتة الدّماغيّة.
اسباب النسيان عند المرأة
بالاضافة إلى الاسباب السابقة يمكن أن تُعاني المرأة من النسيان وعدم التركيز بسبب ما يأتي:
- الأدوية التي تصرَف بوصفة طبّيّة أو بدون وصفة طبية يمكن أن تعبث بالذّاكرة، مثل أدوية الارتجاع أو أدوية التّشنّجات العضليّة، وبعض مسكّنات الألم.
- الاكتئاب يجعل من عندما تكون في حالة ذهول ذهنيّ، من الصّعب التركيز على كل ما هو أمام المصاب، ممّا يجعل تذكّره لاحقًا مستحيلًا تقريبًّا.
- إدمان الكحول.
- التّوتّر، والإجهاد الشّديد، والسّهر لوقت متأخّر لإنهاء المهامّ، وأداء مهامّ متعدّدة في وقت واحد، وعدم ممارسة الرّياضة، وعدم تناول الطّعام الصّحّيّ، كلّ هذه الأمور تشتّت العقل وتزيد النّسيان.
- المشاكل الصّحّيّة المزمنة أو غير المشخّصة، مثل مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول.
- عدم الحصول على نوم عميق، وعدم أخذ قسط من الرّاحة خلال النّهار.
- التّقدّم في العمر.
علاج النسيان وعدم التركيز
يعدّ نقص النسيان وعدم التركيز لدى البالغين مشكلة كبيرة؛ لأنّها تؤثّر على الحياة في العديد من المجالات، وكلّما اتّخذ الشّخص تدابير مبكّرة للتّعامل مع هذه المشكلة، كانت النّتائج أسرع وأكثر فاعليّة، وفيما يأتي عدد من النّصائح لزيادة التركيز:
- تمارين الدّماغ: هناك العديد من الطّرق التي تُحافظ على صحّة العقل بغضّ النّظر عن العمر، مثل ممارسة تمارين الحفظ والتّركيز والذّاكرة.
- الأكل الصّحّيّ: العناصر الغذائيّة مهمّة لصحّة جميع الأعضاء ومنها العقل.
- النّوم الجيّد: النّوم أحد أهمّ عوامل راحة العقل وتجديده، ويحتاج العقل للرّاحة للحصول على معلومات جديدة وتخزينها، والنّوم المنتظم أفضل طريقة للتّخلّص من النسيان وعدم التركيز لدى البالغين.
- ممارسة الرّياضة: الرياضة ليست جيّدة للجسم فقط، فالتّمارين اليوميّة تُساعد العقل على تجاهل المُشتّتات.
- تحديد الاحتياجات الخاصّة بوضوح؛ من أجل حلّ هذه المشكلة؛ لأنّ لكلّ شخص مُشتّتات مختلفة عن الآخر، وأشياء مهمّة عليه التّركيز عليها مختلفة عن الآخرين؛ لذا يجب أن يُحدّد كلّ شخص ما يجب التّركيز عليه.
- إذا كان لا بدّ من استعمال الأدوية لتحسين التّركيز، يجب أن تكون موصوفة، وألّا تكون مدّة تناولها طويلة؛ لأنّه قد تؤدّي لنتائج عكسيّة.
نصائح لزيادة التركيز وتخفيف النسيان
كل شخص يمر بلحظات من النسيان وعدم التركيز من وقت لآخر، خاصّة عندما تكون المهمّات اليوميّة مزدحمة، وفيما يأتي أفضل الطّرق لتحسين الذّاكرة طبيعيًّا:
- تقليل السّكّر المكرّر والمضاف.
- تناول مكمّل زيت السّمك.
- تخصيص وقت للتّأمّل.
- المحفاظة على وزن صحّيّ.
- الحصول على قسط كاف من النّوم.
- التّركيز على الوضع الحاليّ بيقظة، والمحافظة على الوعي بالمحيط والمشاعر.
- الابتعاد عن الكحول.
- تقليل الكربوهيدرات المكرّرة.
- الحصول على مستويات فيتامين د المناسبة للجسم.
- اختيار الأطعمة المضادّة للالتهابات.
- الاهتمام بالأطعمة المضادّة للأكسدة، مثل الكركم.
- إضافة الكاكاو إلى النّظام الغذائيّ.
