تعويض السوائل يسهم شرب كميات كافية من السوائل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم، من المهم الحفاظ على نسبة السوائل في الجسم ضمن حدودها الطبيعية، وذلك لأن فقد السوائل بنسبة معينة يؤدي للشعور بالتعب والإنهاك وضعف التركيز ومضاعفات صحية مختلفة، وفي مقال اليوم من موقع معلومات اونلاين ستتم الإجابة عن السؤال السابق والتعريف بأهمية شرب الماء.
تعويض السوائل يسهم شرب كميات كافية من السوائل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم
الإجابة هي أن العبارة السابقة صحيحة، إن شربَ الماء والعصائر والمشروبات الطبيعية يعوّض السوائل المفقودة نتيجة الإخراج أو التعرق أو رطوبة الزفير، ومع ارتفاع دَرجة حرارة الجّسم في فصل الصيف، فإن شرب هذه السّوائل يحقق توازن درجة حرارة الجّسم ويمنحه القليل من البرودة، بالإضافة إلى منح الطاقة اللازمة فالماء يعزز الطاقة في الجّسم لمواجهة الإرهاق والدوخة والتعب والخمول وغيرها من الأعراض المصاحبة للطقس الحار.
أهمية شرب الماء
للماء عدة فوائد أهمها:
- التخلص من النفايات عن طريق التعرق والتبول.
- حماية الأنسجة الحساسة.
- الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
- توسيد المفاصل وتليينها.
- تقليل مشكلات الجهاز الهضمي مثل حصى الكلى والإمساك والحموضة.
- تنشيط الدورة الدموية وتجديد الخلايا.
كمية السوائل التي يجب الحصول عليها
يفقد الجسم يوميًا كمية كبيرة من السوائل وبالتالي يجب تعويض هذا النقص ليتمكن الجسم من أداء وظائفه بشكل سليم، وقد حددت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة أن كمية السوائل التي يجب الحصول عليها يوميًا هي:
- 7 لترات من السوائل يوميًا للرجال.
- 7 لترات من السوائل يوميًا للنساء.